
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أحمد بن إبراهيم بن حسن بن إبراهيم بن جعفر بن أحمد بن هشام ابن يوسف بن توهيت القرشي الأموي البهنسي المفتي النحوي الفقيه الشافعي المقرئ علم الدين القمني الضرير: شاعر مرتجل كان من عجائب الخلق في سرعة حفظه وسرعة بديهته في الارتجال فاخر به محمد كرد علي في كتابه "القديم والحديث" في باب الحافظة والحفاظ، وكان ضريرا فترجم له الصفدي في "نَكْت الهميان في نُكَت العميان" وفي "الوافي" أيضا: قال أخبرني الشيخ الإمام العلامة أثير الدين أبو حيان (654 - 745هـ) من لفظه قال: مولده ثامن عشرين شعبان سنة عشرين وكان فقيهاً فاضلاً وله مشاركة في نحو وأصول وكان في الحفظ آية يحفظ السطور الكثيرة والأبيات من سمعة واحدة، وكان يقعد يوم الجمعة تحت الخطيب فيحفظ الخطبة من إنشاء الخطيب في مرة واحدة ويمليها بعد ذلك إلا أنه كان لا يثبت له الحفظ، وكان فيه صلاح وديانة وله أدب ونظم ونثر ...روى عن ابن الجميز وغيره، وأعاد بالظاهرية وتوفي بالقاهرة سنة ست وثمانين وستمائة. قال (وأظنه القمني المذكور في "فتوى الفتوة ومرآة المروة" (1) للوطواط الكاتبي لأنه ذكر من أجاب له في ذلك السؤال المشهور من أهل العصر وهو نثر ونظم جيدان.وترجم له السبكي في طبقات الشافعية قال: (الفاضل الذكي الذي كان يقال إنه إذا سمع قصيدة حفظها ويحكى عنه في هذا النوع عجائب مولده سنة ثمان وعشرين وستمائة سمع الحديث من ابن الجميزي وكان معيدا بالمدرسة الظاهرية توفي بالقاهرة سنة ست وثمانين وستمائة)والقِمَني خالف ياقوت في ضبطها السمعاني وكلام ياقوت هو المتداول اليوم. قال السمعاني في الأنساب بكسر القاف وتشديد الميم المفتوحة نسبة إلى قِمَّن، قرية بنواحي مصر، وقال ياقوت في معجم البلدانقِمَنُ: بكسر أوله وفتح ثانيه، بوزن سِمَن كذا ضبطه الأديبي وأفادنيه المصريون. قرية من قرى مصر نحو الصعيد كانت بها وقعة بين السري بن الحكم، وسليمان بن غالب سنة 201،وفي القاموس المحيط: وقِمَنٌ، كعِنَبٍ: بلدة بمِصْرَ.والحديث عن قمن في التاريخ في غاية الشح، وقد جمعتها لنعرف ندرة كلام ياقوت. ولم أقف على ذكر لقمن في الكتب المؤلفة قبل مولد ياقوت سوى ما حكاه ياقوت وهو كلام الكندي في كتابه "ولاة مصر" في ترجمة والي مصر سليمان بن غالب البجلي وولي مصر يوم 4 ربيع الأول سنة 201هـ وخلع بعد خمسة أشهرويضاف إلى ذلك ما حكاه الواقدي في آخر كتابه فتوح الشام أثناء تلخيصه لفتوح مصر قال:(وسار عدي بن حاتم حتى اجتمع بقيس بن الحارث قريباً من القرية المعروفة بقمن ونزل ميمون هو وجماعته بالقرية المعروفة بالميمون. ..ونزل عدي بأصحابه بالقرية المعروفة ببني عدي ثم سار وترك ابنه حاتماً وإخوته وأحاطوا بالقرية وسار قيس وأصحابه حتى وصلوا إلى القرية المعروفة بنوس والبلد المعروف بدلاص فخرج إليهم أهلها بعد قتل بطريقهم وصالحوهم وتوسطوا البلاد على ساحل البحر حتى نزلوا ببا الكبرى وغانم بن عياض على أثرهم وكان بها دير عظيم يعرف بدير أبي جرجا، وكان له عيد عظيم يجتمعون إليه من سائر البلاد فوافق قدوم الصحابة قريباً من عيدهم فجاءهم رجل من المعاهدين وأعلمهم بذلك فانتدب قيس بن الحرث رضي الله عنه ومعه جماعة من أصحابه خمسمائة فأمر عليهم رفاعة بن زهير المحاربي وأمرهم أن يشنوا الغارة على الدير قال...إلخ)ومن ذلك قول المقريزي في "الخطط" أنها تتألف من ثماني قرى، وفي حديثه عن دير الجميزة يقول: بني على اسم انطونيوس، ويقال انطونة، وكان من أهل قمن، فلما انقضت أيام الملك دقلطيانوس وفاتته الشهادة أحب أن يتعوّض عنها بعبادة توصل ثوابها أو قريباً من ذلك، فترهب، وكان أوّل من أحدث الرهبانية للنصارى عوضاً عن الشهادة، وواصل أربعين يوماً ليلاً ونهاراً طاوياً لا يتناول طعاماً ولا شراباً مع قيام الليل، وكان هكذا يفعل في الصيام الكبير كل سنة.وفي "التحفة السنية بأسماب البلاد المصرية لابن الجيعان (ت 885هـ) (قمن مساحتها 3831 فدان بها رزق 15 فدان عبرتها 9000 دينار للأمير تاني بك الجمالي)وفي كتاب "الانتصار" لابن دقماق ذكر لها في وقف لأيتام من قمن وفيه: (ببيج قمن: عبرتها خمسة آلاف دينار ومساحتها ألف ومائتي وستة وستون فدانا ) وهي غير قمن وفي "مراصد الاطلاع": ببيج قمن في البوصيرية. وفيه تعريف لقمن لأنه مختصر معجم البلدان قال ياقوت: (بَبيج: بالفتح ثم الكسر وياء ساكنة وجيم، سبع قرىً بمصر وهي في جزيرة بني نصر، وببيج قمِن في البوصيرية، وفي الفيوم خمسة ببيج أندير وببيج أنقاش وببيج أنثو وببيج غَيلان وببيج فَرح.ويصف المقريزي في كتابه السلوك حربا طاحنة وقعن في قمن بين قبيلة هوارة وبعض أمراء المماليك راج ضحيتها نحو ثلاثة آلاف من الفريقين وذلك يوم الجمعة 28 صفر سنة 822هـ ويرد ذكر قمن في أخبار تغري بردي القلاوي وفيها كان مقتله في جمادى الأولى سنة 875 كما في "الضوء اللامع" وفيه تراجم جماعة مولدهم بقمن منهم ابن أخت الزين القمني ومنهم أبو الفتح العراقي وعمر بن عرفات وأبوه وذكره ابت العماد في شذرات الذهب وفي طبقات ابن قاضي شهبة في ترجمة زين الدين القمني. وفي تاريخ الجبرتي تذكر قرية تسمى (قمن العروس) خمس مرات.(1) هي رسالة استفتى فيها الوطواط الكتبي (صاحب مباهج الفكر) مشاهير أدباء عصره أن يدلوا برأيهم في ما وقع بينه وبين قاضي القضاة ابن الخويي من العداوة بعد الصداقة. وقد وصف الصفدي الرسالة في ترجمة الوطواط في كتابه: "اعيان العصر"
زهير بن محمد بن علي المهلبي العتكي بهاء الدين.شاعر من الكتاب، ولد بمكة ونشأ بقوص، واتصل بالملك الصالح أيوب بمصر، فقرّبه وجعله من خواص كتّابه وظلَّ حظيّا عنده إلى أن مات الصالح فانقطع زهير في داره إلى أن توفي بمصر.
عبد العزيز بن سرايا بن علي بن أبي القاسم، السنبسي الطائي. شاعر عصره، ولد ونشأ في الحلة، بين الكوفة وبغداد، واشتغل بالتجارة فكان يرحل إلى الشام ومصر وماردين وغيرها في تجارته ويعود إلى العراق. انقطع مدة إلى أصحاب ماردين فَتَقَّرب من ملوك الدولة الأرتقية ومدحهم وأجزلوا له عطاياهم. ورحل إلى القاهرة، فمدح السلطان الملك الناصر وتوفي ببغداد. له (ديوان شعر)، و(العاطل الحالي): رسالة في الزجل والموالي، و(الأغلاطي)، معجم للأغلاط اللغوية و(درر النحور)، وهي قصائده المعروفة بالأرتقيات، و(صفوة الشعراء وخلاصة البلغاء)، و(الخدمة الجليلة)، رسالة في وصف الصيد بالبندق.
قال ابن فضل الله العمري: (نسيم سرى، ونعيم جرى، وطيف لا بل أخف موقعاً منه في الكرى، لم يأت إلا بما خف على القلوب، وبرئ من العيوب، رق شعره فكاد أن يشرب، ودق فلا غرو للقضب أن ترقص والحمام أن يطرب، ولزم طريقة دخل فيها لا استئذان، وولج القلوب ولم يقرع باب الآذان، وكان لأهل عصره ومن جاء على آثارهم افتتان بشعره وخاصة أهل دمشق فإنه بين غمائم حياضهم ربي، وفي كمائم رياضهم حبي، حتى تدفق نهره، وأينع زهره، وقد أدركت جماعة من خلطائه لا يرون عليه تفضيل شاعر، لا يروون له شعراً إلا وهم يعظمونه كالمشاعر، لا ينظرون له بيتاً إلا كالبيت، ولا يقدمون عليه سابقاً حتى لو قلت ولا امرأ القيس لما باليت، ومرت له ولهم بالحمى أوقات لم يبق من زمانها إلا تذكره، ولا من إحسانها إلا تشكره، وأكثر شعره لا بل كله رشيق الألفاظ، سهل على الحفاظ، لا يخلو من الألفاظ العامية، وما تحلو به المذاهب الكلامية، فلهذا علق بكل خاطر، وولع به كل ذاكر، وعاجله أجله فاخترم، وحرم أحباه لذة الحياة وحرم)
أحمد بن علي بن محمد الكناني العسقلاني أبو الفضل شهاب الدين بن حجر.من أئمة العلم والتاريخ أصله من عسقلان (بفلسطين) ومولده ووفاته بالقاهرة، ولع بالأدب والشعر ثم أقبل على الحديث.ورحل إلى اليمن والحجاز وغيرهما لسماع الشيوخ، وعلت شهرته فقصده الناس للأخذ عنه وأصبح حافظ الإسلام في عصره.وكان فصيح اللسان، راوية للشعر، عارِفاً بأيام المتقدمين وأخبار المتأخرين صبيح الوجه، وولي قضاء مصر عدة مرات ثم اعتزل.تصانيفه كثيره جليلة منها: (الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة-ط )، و(لسان الميزان-ط) تراجم، و(ديوان شعر-ح )، و(تهذيب التهذيب-ط )، و(الإصابة في تمييز الصحابة-ط ) وغيرها الكثير.
يحيى بن يوسف بن يحيى الأنصاري أبو زكريا جمال الدين الصرصري.شاعر، من أهل صرصر (على مقربة من بغداد)، سكن بغداد وكان ضريراً.قتله التتار يوم دخلوا بغداد، قيل قتل أحدهم بعكازه ثم استشهد وحمل إلى صرصر فدفن فيها.وله قصيدة في كل بيت منها حروف الهجاء كلها أولها:أبت غير فج الدمع مقلة ذي خرت.له (ديوان شعر -خ) ومنظومات في الفقه وغيره، منها (الدرة اليتيمة والحجة المستقيمة -خ) قصيدة دالية في الفقه الحنبلي 2774 بيتاً، شرحها محمد بن أيوب التاذفي في مجلدين، و(المنتقى من مدائح الرسول- خ)، و(عقيدة- خ)، و(الوصية الصرصريةـ خ).وذكر الزركشي في عقود الجمان أن شعره يقع في ثمانية مجلدات، وكله جيد ونعته بصاحب المدائح الحنبلية السائرة في الآفاق قال: ولم يمدح سيدي رسول الله صلى الله عليه وسلم بأكثر منها.
محمد بن إسحاق بن مظهر الأصفهاني.شاعر من رجال أصفهان وقضاتها في القرن السابع الهجري.مدح الخليفة المستنصر العباسي، وكان صديقاً للوزراء الجوينيين في أصفهان وبغداد.وكان يتصل بنصير الدولة الطوسي، ووصف رصد مراغة الذي فرغ من إنشائه سنة 657ه.له قصائد كثيرة ورسائل مختلفة في فنون شتى.وكان يطمح بالوزارة لكنه لم يوفق إليها وعاش ومات في أصفهان.له شرف إيوان البيان في شرف بيت صاحب الديوان.
أحمد بن علي بن محمد بن علي بن محمد بن خاتمة أبو جعفر الأنصاري الأندلسي.طبيب مؤرخ من الأدباء البلغاء، من أهل المرية بالأندلس. تصدر للإقراء فيها بالجامع الأعظم وزار غرناطة مرات.قال لسان الدين بن الخطيب: وهو الآن بقيد الحياة وذلك ثاني عشر شعبان سنة 770ه.وقال ابن الجزري توفي وله نيف وسبعون سنةوقد ظهر في تلك السنة وباء في المرية انتشر في كثير من البلدان سماه الإفرنج الطاعون الأسود. من كتبه (مزية المرية على غيرها من البلاد الأندلسية) في تاريخها، (ورائق التحلية في فائق التورية) أدب. و(إلحاق العقل بالحس في الفرق بن اسم الجنس وعلم الجنس) (وأبراد اللآل من إنشاء الضوال -خ) معجم صغير لمفردات من اللغة و أسماء البلدان وغيرها، في خزانة الرباط 1248 جلاوي والنسخة الحديثة حبذا لو يوجد أصلها.و (ريحانة من أدواح ونسمة من أرواح -خ) وهو ديوان شعره. في خزانة الرباط المجموع 269 كتاني، (وتحصيل غرض القاصد في تفصيل المرض الوافد -خ) وصفه 747ه.
محمد بن محمد بن محمد بن الحسن الجذامي الفارقي المصري أبو بكر جمال الدين.شاعر عصره، وأحد الكتاب المترسلين العلماء بالأدب، أصله من ميافارقين، ومولده ووفاته في القاهرة.وهو من ذرية الخطيب عبد الرحيم بن محمد بن نباتة.سكن الشام سنة 715هوولي نظارة القمامة بالقدس أيام زيارة النصارى لها فكان يتوجه فيباشر ذلك ويعود.ورجع إلى القاهرة سنة 761 هـ فكان بها صاحب سر السلطان الناصر حسن.وأورد الصلاح الصفدي في ألحان السواجع، مراسلاته معه في نحو 50صفحة .له (ديوان شعر -ط ) و(سرح العيون في شرح رسالة ابن زيدون -ط).(سجع المطوق -خ) تراجم وغيرها.
أبو بكر أحمد بن سعيد الخروصي الستالي.شاعر عُماني ولد في بلده ( ستال ) وإليها ينسب من وادي بني خروص تلك البلدة التي أخرجت من رجال الدين وأهل العلم والأدب الكثير. نشأ وترعرع وتلقى مبادئ الدين ومبادئ العربية، حتى لمع نجمه وشاعت براعته في الشعر وتشوق الناس إلى لقائه.عندها انتقل الشاعر إلى نزوى حيث محط رجال العلم والأدب ولا سيما ( سمد ) التي فتحت أبوابها لطلاب العلم والأدب في عهد ذهل بن عمر بن معمر النبهاني.يمتاز شعره بالجودة ، والنباغة وقوة الألفاظ والمعاني.( له ديوان - ط )
عمر بن مظفر بن عمر بن محمد بن أبي الفوارس أبو حفص زين الدين بن الوردي المعري الكندي.شاعر أديب مؤرخ، ولد في معرة النعمان (بسورية) وولي القضاء بمنبج وتوفي بحلب.وتنسب إليه اللامية التي أولها:(اعتزل ذكر الأغاني والغزل)ولم تكن في ديوانه، فأضيفت إلى المطبوع منه، وكانت بينه وبين صلاح الدين الصفدي مناقضات شعرية لطيفة وردت في مخطوطة ألحان السواجع.من كتبه (ديوان شعر - ط)، فيه بعض نظمه ونثره.و(تتمة المختصر -ط) تاريخ مجلدان، يعرف بتاريخ ابن الوردي جعله ذيلاً، لتاريخ أبي الفداء وخلاصة له.و(تحرير الخصاصة في تيسير الخلاصة - خ) نثر فيه ألفية ابن مالك في النحو، و(الشهاب الثاقب - خ) تصوف. وغيرها الكثير.