
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أحمد رامي: ابن الطبيب محمد رامي ابن الأمير الاي حسن بك عثمان الملقب بشاعر الشباب شاعر مصري شركسي الأصل من كبار شعراء الأغنية العربية في القرن العشرين وأبرز الآخذين بيد كوكب الشرق أم كلثوم، ولد يوم 9 أغسطس عام 1892 في حي الناصرية في القاهرة ولما بلغ السابعة من عمره تخرج أبوه من مدرسة الطب واختاره الخديوي عباس ليكون طبيبا لجزيرة طاشيوز وهي جزيرة صغيرة على مقربة من (قوله) مسقط رأس محمد علي وكانت يومئذ من أعمال تركيا ثم آلت إلى اليونان وكانت هذه الجزيرة ملكا خاصا لعباس الثاني. فقضى هناك عامين من طفولته وأتقن طرفا من التركية واليونانية وأرسله أبوه إلى القاهرة عام 1901م ليبقى في عهدة عمته وليواصل أبوه أسفاره بعيدا عنه طوال حياته وقد عبر رامي عن ذلك في رثائه لوالده فقال من أبيات:مـر الصـبا مـن غير ما يا أبيبهــا أناديــك وجـاء الشـبابكــم مــرّ بـي عيـدٌ تمنيـت أنيلبســني فيــه جديـد الثيـابنشــأت فــي يتـمٍ ولـي والـد فمـا اكتفى الدهر بهذا العذابوزادنـــي أن غــاله فــانطوىبمــوته الصــفو وعـم المصـابوكان جده قد توطن مصر سنة 1883م وقتل في موقعة "كساب" يوم فتح السودان عام 1885مأولع رامي منذ صباه بشعر شوقي وجرى على منواله في شعره الوطني والوجداني والأدب المسرحي فترجم زهاء 15 مسرحية من مسرحيات شكسبير منها هملت ويوليوس قيصر والعاصفة وروميو وجولييت والنسر الصغير ونشر أول قصيدة له عام 1910 في مجلة الروايات الجديدة ومطلعهاأيها الطائر المغرد رحماك=فإن التغريد قد أبكانيليكون طائر الغناء العربي المغرد طوال سبعين عاما، وأصدر أول دواوينه عام 1918سافر في بعثة لدراسة اللغات الشرقية وفن المكتبات بباريس سنة 1923م. وقضى في السوربون ومدرسة اللغات الشرقية وعاد بعد عامين الى القاهرة حيث عين في دار الكتب المصرية وظل يتدرج في مناصبها حتى أصبح وكيلا لها وقد جاوز الستين. ولا يزال لنظام الذي استحدثه في تنسيق الكتب في الدار يحمل اسم فهرس رامي الى يومنا هنا.ولما عاد من باريس التقى لأول مرة بأم كلثوم وكانت في السادسة والعشرين من عمرها لتبدأ أطول قصة للشعر والغناء العربيين في العصر الحديث ولتستمر حتى ذلك اليوم الذي ألقى فيه رامي قصيدة في حفلة تأبينها يوم 3 فبراير 1975ليفارق الدنيا بعدها بست سنوات يوم 5 يونيو 1981وحظي ديوانه الأول في جزأيه بتقريظين: الأول بقلم خليل مطران والثاني بقلم أحمد شوقي فكتب مطران في تقريظ الجزء الأول يقول:حبـذا الشـعر خاطر يبعث النورولفـــظ دان بعيــد المرامــيكـل بيـت كمنبـت الزهـر حسـناوشــــذا أو كمرتــــع الآرام مـذ رمـى سـهمه فجـاء المعلّـىمـا شـككنا فـي أنـه سهم راميوقرظ شوقي الجزء الثاني بالأبيات:ديـوان رامي تحت حاشية الصبا عـذب عليـه مـن الرواة زحامبـالأمس بـل صـدى النهـى وَسمِيَّه واليـوم للتـالى الـولىّ سجامشـعر جـرى فيـه الشباب كأنه جنبـــات روض طَلَّهــن غمــامفــي كـل بيـت مجلـس ومدامـة وبكــل بــاب وقفــة وغــراميـا راميـا غـرض الكلام يصيبه لـك منزع في السهل ليس يرامخذ في مراميك المدى بعد المدىإن الشــــباب وراءه الأيـــامولما صدر الديوان كتب حافظ إبراهيم تقريظا له في صحيفة عكاظ قائلا:(رامي شاعر موفق الشيطان إذا تغزل أو وصف رقيق حواشي الالفاظ بعيد مرمى المعاني يقول الشعر لنفسه وفي نفسه فإذا جلس اليه وسنح له المعنى العصري تخير له اللفظ السري وهو كثير الاعتماد على نفسه في شعره فلا يتسلق على كلام غيره وأثر ذلك بين غزله ووصفه فقد نحا فيها منحى عصريا جديدا أكرمهما فيه عنجهية البداوة وركاكة أولئك الذين تصدوا لقرض الشعر فوضعوا أمامهم مشقا من الشعر الغربي وترجموا معانيه ولكن الى اللا لغة فجاء أسلوبهم يرتضخ أعجمية وأسلوب رامي يتدفق عربية)وقد عمل بتحقيق "قاموس البلاد المصرية من أيام الفراعنة الى اليوم" والثاني "تاريخ القرى الباقية في دلتا النيل" والثالث" تاريخ القرى الباقية في الصعيد" واشترك مع صالح جودت في جمع وتحقيق ديوان الشاعر إبراهيم ناجي بعنوان "الطائر الجريح"ومن أعماله في حقل الترجمة ترجمة مسرحية "سميراميس" وكتاب "في سبيل التاج" و "رباعيات الخيام " وهي أشهر اعماله.ومنح الدكتوراه الفخرية من اكاديمية الفنون المصرية وميدالية الخلود من اكاديمية الفنون الفرنسية وجائزة الدولة التقديرية في الادب و"وسام الكفاءة الفكرية" من الطبقة الممتازة وقام الحسن الثاني ملك المغرب بتسليمه الوسام بنفسه.ومما كتب في سيرته:"أحمد رامي قصة شاعر وأغنية" الدكتورة نعمات أحمد فؤادو "أحمد رامي شاعر الشباب الدائم" لأحمد السيد شوشةو"أحمد رامي شاعر الحب الدافئ" لكامل محمد محمد عويضةو"أحمد رامي شاعر الفنية والقصيدة الغنائية" لعبد المجيد حرو"أحمد رامي الانسان والشاعر الغنائي" لفوزي خليل عطوي (رسالة دكتوراه)وغير ذلك كثير.(1) ولذلك قصة ذلك أنه كان في أولياته ينشر شعره بمجلة الشباب لصاحبها المرحوم عبد العزيز الصدر الذي أطلق عليه لقب: "شاعر الشباب" نسبة الى المجلة.رجعت في هذه الترجمة إلى مصادر شتى أهمها مقدمة طبعة دار الشروق وكتاب أحمد رامي شاعر الحب الدافئ جزء 21 من سلسلة أعلام الأدباء والشعراء لكامل محمد عويضة
أحمد بن علي بن أحمد شوقي. أشهر شعراء العصر الأخير، يلقب بأمير الشعراء، مولده ووفاته بالقاهرة، كتب عن نفسه: (سمعت أبي يردّ أصلنا إلى الأكراد فالعرب) نشأ في ظل البيت المالك بمصر، وتعلم في بعض المدارس الحكومية، وقضى سنتين في قسم الترجمة بمدرسة الحقوق، وارسله الخديوي توفيق سنة 1887م إلى فرنسا، فتابع دراسة الحقوق في مونبلية، واطلع على الأدب الفرنسي وعاد سنة 1891م فعين رئيساً للقلم الإفرنجي في ديوان الخديوي عباس حلمي. وندب سنة 1896م لتمثيل الحكومة المصرية في مؤتمر المستشرقين بجينيف. عالج أكثر فنون الشعر: مديحاً، وغزلاً، ورثاءً، ووصفاً، ثم ارتفع محلقاً فتناول الأحداث الاجتماعية والسياسية في مصر والشرق والعالم الإسلامي وهو أول من جود القصص الشعري التمثيلي بالعربية وقد حاوله قبله أفراد، فنبذهم وتفرد. وأراد أن يجمع بين عنصري البيان: الشعر والنثر، فكتب نثراً مسموعاً على نمط المقامات فلم يلق نجاحاً فعاد إلى الشعر.مولده 16-10-1868 ووفاته 14-10-1932
محمد حافظ بن إبراهيم فهمي المهندس، الشهير بحافظ إبراهيم.شاعر مصر القومي، ومدون أحداثها نيفاً وربع من القرن.ولد في ذهبية بالنيل كانت راسية أمام ديروط. وتوفي أبوه بعد عامين من ولادته. ثم ماتت أمه بعد قليل، وقد جاءت به إلى القاهرة فنشأ يتيماً.ونظم الشعر في أثناء الدراسة ولما شبّ أتلف شعر الحداثة جميعاً.التحق بالمدرسة الحربية، وتخرج سنة 1891م برتبة ملازم ثان بالطوبجية وسافر مع حملة السودان وألف مع بعض الضباط المصريين جمعية سرية وطنية اكتشفها الإنجليز فحاكموا أعضاءها ومنهم (حافظ) فأحيل إلى (الاستيداع) فلجأ إلى الشيخ محمد عبده وكان يرعاه فأعيد إلى الخدمة في البوليس ثم أحيل إلى المعاش فاشتغل (محرراً) في جريدة الأهرام ولقب بشاعر النيل.وطار صيته واشتهر شعره ونثره فكان شاعر الوطنية والإجتماع والمناسبات الخطيرة.وفي شعره إبداع في الصوغ امتاز به عن أقرانه توفي بالقاهرة.
محمد بن عثمان الهمشري.متأدب له شعر، تركي الأصل، مصري المولد والمنشأ والوفاة ، ولد برأس البر (مصر)، ونشأ في القبلاوين، وتعلم بالمنصورة، ثم بكلية الآداب بالقاهرة، وتذوق الأدب الإنكليزي فترجم عنه بعض القصائد ومئات من القصص وكثيراً من روايات (الجيب). وتولى التحرير في مجلة التعاون سنة 1934 إلى أن توفي بالقاهرة، وجمع نظمه في (ديوان - ط) صغير.
سعيد بن حمد بن عامر بن خلفان الراشدي.شيخ علامة، فاضل من إباضية عُمان. توفي في ميناء مطرح (قرب مسقط) له منظومتان: إحداهما نونية في (الرد على من يدعي قدم القرآن)، والثانية لامية في (الدفاع والجهاد).
شبلي بن إبراهيم شميل.طبيب، بحاث، كان ينحو منحى الفلاسفة في عيشته وآرائه، ولد في كفر شيما (بلبنان) وتعلم في الجامعة الأميركية ببيروت، وقضى سنة في أوربة، وسكن مصر، فأقام في الإسكندرية، ثم في طنطا، ثم في القاهرة، وتوفي فيها فجأة.أصدر مجلة (الشفاء) سنة 1886-1891م، وألف (فلسفة النشوء والارتقاء-ط)، و(مجموعة مقالات -ط) مما نشره في الجرائد والمجلات، وله رسالة (المعاطس-ط) صغيرة، على نسق رسالة الغفران للمعري، وكتب شروحاً وتعليقات على كتب طبية قديمة تولى نشرها، كفصول أبقراط، وأرجوزة ابن سينا. وكان من أكبر مزاياه التنديد بالظالمين، والمجاهرة بما يعتقده حقاً، ولو خالف فيه جميع الناس؛ قلمه ولسانه في ذلك سيان، وله نظم، وكان يجيد الفرنسية، ويعد من الكتّاب بها.
أبو عبد الله محمد بن محمد الحراق بن عبد الواحد بن يحيى بن عمر بن الحسن بن الحسين الحسيني.شاعر وإمام جليل، متضلع في علم الظاهر انتهت إليه فيه الرياسة، مشاركاً في فنونه من تفسير وحديث وفقه وفتوى ومعقول.وكان أديباً شاعراً كاد ينفرد به في عصره مع كثرة وجوده.وقد كان تلميذاً للقطب الرباني العربي الدرقاوي.مات ودفن بزاويته المشهورة بثغر تطوان بباب المقابر.
عبد اللطيف بن علي فتح الله.أديب من أهل بيروت، تولى القضاء والإفتاء.له نظم جيد في (ديوان -ط) و(مقامات -خ)، و(مجموعة شعرية -خ) بخطه، ألقاها في صباه سنة 1200هفي خزانة الرباط 1745 كتاني.
علي محمود طه المهندس.شاعر مصري كثير النظم، ولد بالمنصورة، وتخرج بمدرسة الهندسة التطبيقية، وخدم في الأعمال الحكومية إلى أن كان وكيلاً لدار الكتب المصرية وتوفي بالقاهرة ودفن بالمنصورة.له دواوين شعرية، طبع منها (الملّاح التائه)، (وليالي الملاح التائه) و(أرواح شاردة) و(أرواح وأشباه) و(زهر وخمر) و(شرق وغرب) و(الشوق المائد) و(أغنية الرياح الأربع) وهو صاحب (الجندول) أغنية كانت من أسباب شهرته.
محمد حفني بن إسماعيل بن خليل بن ناصف.قاض أديب، له شعر جيد، ولد ببركة الحج (من أعمال القليوبية بمصر) وتعلم في الأزهر، وتقلب في مناصب التعليم.ثم في مناصب القضاء وعين أخيراً مفتشاً أول للغة العربية بوزارة المعارف المصرية واشترك في الثورة العرابية بخطب كان يلقيها ويكتبها ويوزعها على خطباء المساجد والشوارع.وكان يكتب في بعض الصحف المصرية باسم "إدريس محمدين" وقام برحلات إلى سورية والأستانة واليونان ورومانيا ودول أخرى.وتولى منصب النائب العمومي والقضاء الأهلي 20 عاماً وقام برئاسة الجامعة 1908 عند تكوينها وكان من أوائل المدرسين فيها.وشارك في إنشاء المجمع اللغوي الأول وله مداعبات شعرية مع (حافظ إبراهيم) وغيره وكان يتجنب المدح والاستجداء والفخر في شعره وهو والد باحثة البادية توفي بالقاهرة.له: (تاريخ الأدب أو حياة اللغة العربية -ط) و(مميزات لغات العرب -ط) ورسالة في (المقابلة بين لهجات بعض سكان القطر المصري -ط) واشترك في تأليف (الدروس النحوية -ط).وجمع ابنه مجد الدين ناصف شعره، في ديوان سماه (شعر حفني ناصف -ط).