
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
النعمان بن عدي بن نضلة بن عبد العزى بن حرثان العدوي، صحابي من مهاجرة الحبشة هو وأبوه (ر) وتوفي أبوه هناك وعاد هو فيمن عاد من المهاجرين، وولاه عمر بن الخطاب (ر) ميسان (مدينة بين البصرة وواسط)(1)وهو من قبيلة عمر بن الخطاب (ر) يقال: لم يستعمل عمر أحدا من قرابته غيره، وتداول المؤرخون قصته مع زوجته وكانت قد أبت مرافقته إلى ميسان لما استقر بميسان كتب لها أبياتا يصف فيها مجلسا له مع راقصة تسقيه الخمر يريد بذلك أن يثير غيرتها فتأتيهوهي القصة الوحيدة التي وصلتنا من أخبار هذا الصحابي الضائعوقد حكى ابن هشام قصته في باب الماهجرين إلى الحبشة (انظر ذلك في صفحة قصيدته) وزاد ابن حبيب في كتابه "المنمق" أنه لما أتى ميسان عشق امرأة فارسية.وأن عمر (ر) أقام عليه الحد وحكى ابن حزم في جمهرة أنساب العرب ذلك وقال (فضربه عمر) ، وذكر ابن سعد القصة في طبقاته، وسمى أعلام أسرته نساء ورجالا وذكر القرطبي القصة في تفسير الآية "والشعراء يتبعهم الغاوون" وياقوت أثناء حديثه عن ميسان. وجدير بالذكر هنا أن أخبار عمر بن الخطاب (ر) مع من شرب الخمر كثيرة جدا يمكن جمعها في كتاب وأطرفها ما حكاه ابن أبي الحديد في شرح نهج البلاغة عقب قصة النعمان بن عدي قال:استعمل عمر رجلاً من قريش على عملٍ، فبلغه عنه أنه قال:اسـقني شـربة تـروي عظـامي واسق بالله مثلها ابن هشامفأشخصه إليه، وفطن القرشي، فضم إليه بيتاً آخر، فلما مثل بين يديه، قال له أنت القائل:اسقني شربة تروي عظاميقال: نعم يا أمير المؤمنين، فهلا أبلغك الواشي ما بعده؟ قال: ما الذي بعده؟ قال:عســلاً بـارداً بمـاء غمـام إننــي لا أحـب شـرب المـدامقال: آلله آلله! ثم قال: ارجع إلى عملكوقد جمع ابن حبيب في "المنمق" الكثير من أخبار عمر (ر) مع من شرب الخمر فمن ذلك قوله: وحد عمر أيضاً ربيعة بن أمية بن خلف الجمحي في الخمر وكان خليعاً ماجناً فغضب ولحق بالروم فتنصر فمات بها نصرانياً، وكان لقيه رجل من المسلمين ممن غزا الروم فعرفه فقال له: ويلك يا ربيعة! أتنصرت بعد وصرت أعجمياً بعد أن كنت عربياً وبدلت الإنجيل بالقرآن؟ قال نعم قال: فما بقي في صدرك من القرآن؟ قال: آية واحدة "ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين" فقال: ويلك! هلكت والله. ثم سمى أخبار من أقام عليهم عمر (ر) حد الشرب وهم كثير قال: وحد عمر أيضاً النعمان بن عدي بن نضلة بن عبد العزى بن حرثان بن عوف بن عبيد بن عويج بن عدي بن كعب وكان عمر استعمله على ميسان فعشق بها امرأة فارسية وهو القائل (ثم أورد الأبيات) (1) قال ياقوت ميسان: كورة واسعة كثيرة القرى والنخل بين البصرة وواسط قصبتها ميسان، وفي هذه الكورة أيضاً قرية فيها قبر عزير النبي (ع) مشهور معمور يقوم بخدمته اليهود ولهم عليه وقوف وتأتيه النذور وأنا رأيته، ثم حكى قصة النعمان بن عدي(1) قال ياقوت ميسان: كورة واسعة كثيرة القرى والنخل بين البصرة وواسط قصبتها ميسان، وفي هذه الكورة أيضاً قرية فيها قبر عزير النبي (ع) مشهور معمور يقوم بخدمته اليهود ولهم عليه وقوف وتأتيه النذور وأنا رأيته، ثم حكى قصة النعمان بن عدي
حُجر بن قَحْطانَ الوادِعيّ الهَمْدانِيّ، شاعرٌ إسلاميٌّ، صاحِبُ أَوَّلِ شِعْرِ في وَقْعَةِ الماءِ وَهِيَ أُولَى وَقائِعِ صِفِّين، وكانَ حُجرٌ في أوَّلِ أمرِهِ مِنْ شِيعَةِ معاويةَ بن أبي سُفيانَ ثُمَّ ساءَهُ مَوقِفَ أَهْلِ الشَّامِ حِينَ غَلَبُوا على ماءِ الفُراتِ ومَنَعُوا مِنْهُ أَهْلَ العِراقِ، فَأغَلَظَ لمعاويةَ في القولِ وخَرَجَ مُغاضِباً لَهُ وِلِأَهْلِ الشَّامِ فصارَ مَعَ عَلِيِّ بن أبي طالب وناصَرَهُ بسيفِهِ وشِعْرِهِ.
المُنْذِرُ بنِ أَبي حَمْضَةَ الوَادِعِيِّ الهَمْدانِيّ، شاعرٌ إسلاميٌّ، شَهِدَ الفُتوحَ معَ أبي عُبَيدةَ بنِ الجَرَّاحِ، وذَكَرَ ابْنُ حَجَرٍ العسقلانيّ أنَّ لَهُ صُحْبَةٌ، التحَقَ بعَلِيِّ بن أبي طالبٍ حِين وقَعَتِ الفِتنةُ، وشَهِدَ مَعَهُ معركةَ صِفِّين. وكانَ مِن أوائِلَ مِنْ عبَّرَ عنِ الوِلايةِ والوَصِيَّةِ لعليِّ بن أبي طالبٍ في شِعْرِه.
الحارثُ بن سمي بن رُواس، ابنُ بُكَيْلٍ الهَمْدانيّ، شاعرٌ إسلاميٌّ، من شعراءِ الفتوحاتِ الإسلاميَّةِ، شاركَ في معركةِ القادسيَّةِ وأبلى بها بلاءً حَسَناً معَ قَوْمِه بني نَهْمٍ، ولهُ قِطْعتانِ من الشِّعْرِ يمتدحُ بهما شجاعتَهُ ويحرَّضُ قَوْمَهُ ويشجِّعُهم على القتالِ، وظهرَ جَليّاً في هاتَيْنِ القِطْعتَيْنِ الرُّوحُ الإسلاميَّةُ والاقتباسُ الواضحُ من القرآنِ الكريمِ.
المَعرِّيُّ بن الأقبلِ بن الأهولِ، شاعرٌ إسلاميٌّ، من هَمْدانِ الشامِ، كانَ معَ معاويةَ يومَ صِفِّينَ ولكنْ لمَّا رأى غلبةَ أهلِ الشامِ على ماءِ الفُراتِ ومنعهم أهلَ العِراقِ من الشُّربِ منهِ غَضِبَ وحَمِيَ أنفُهُ وأعلنَ معارضةَ معاويةَ جهاراً وراحَ يُحرِّضُ الناسَ عليهِ، فأمرَ معاويةُ بقَتلِه غَيْرَ أنَّ قومَهُ اسْتَوْهَبُوُهُ مِنْهُ فَوَهَبَهُ لَهُمْ، فلمَّا كانَ هربَ إلى العِراقِ وانضمَّ في صفوفِ عليِّ بن أبي طالبٍ فقاتلَ معَهُ حتَّى قُتِل.
يَزِيدُ بن الصَّقيلِ العُقَيْليّ، شاعرٌ إسلاميٌّ، كانَ يَسْرِقُ الإِبِلَ ثُمَّ تابَ، وقاتلَ في سبيلِ الله حتَّى قُتِل.
وَبرَةُ بن الجُحْدُرِ المعنيِّ الطائيِّ مِن بَني دَغش، شاعرٌ إسلاميٌّ، اشتُهِرَ أنَّه كانَ لِصّاً ذكرَهُ الطبريُّ في تاريخِه.
معاويةُ بن عاديةَ الفَزارِيّ، شاعرٌ إسلاميٌّ، وهُوَ لِصٌّ حُبِسَ في المدينةِ على إِبِل سَرَقَها.
مَسْعودُ بن خَرَشةَ المازِنيُّ التميميُّ، أحدُ بني حُرقوص بن مازنِ بن مالكِ بن عمرو بن تميم، شاعرٌ إسلاميٌّ، من لصوصِ بني تميمٍ، كانَ يهوى امرأةً من قومِهِ بني مازنٍ اسمها جُمْلُ بنتُ شراحيل، أُخْتُ الشَّاعرُ تمَّام بن شراحيلِ المازنيّ، وكانتْ قد رَحَلتْ معَ قومِها من بلادهِم فكانَ مسعودُ يذكُرها في شِعرِه.
لوط الطَّائيّ، شاعرٌ إسلاميٌّ من اللّصوص، لم نجدْ لهُ ترجمةً وافيةً في المصادر الأدبيّة التي بين أيدينا، ولكنْ وردَ شِعرُهُ في كتاب "مجموعة المعاني" تحت عنوان (التلصّص والتسرّق)، وكذلك في أشعارِ اللّصوصِ وأخبارِهم.
غَيلانُ بن الرَّبيعِ، شاعرٌ إسلاميٌّ من اللّصوصِ، ذكَرَهُ ياقوتُ الحمويّ في معجمِ البلدانِ؛ وذلكَ لتعريفِ وادي سُبيْعٍ الذي ذكَرَهُ غَيلانُ في شِعرهِ، ووردَ اسمه أيضاً في أشعار اللصوص وأخبارِهِم، وليسَ لهُ أيّ ذِكْرٍ في المصادر الأدبيَّةِ الأخرى.