
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا أيها الشمس التي قد أشرقت
أنوارهــا فـي هالـة الـزوراء
مــا أنـت إلا سـيف علـم قـاطع
يــبري سـنام الجهـل والأهـواء
أوتيـت يـا موسى الشريعة حكمةً
لـم يؤتهـا أحـد مـن الحكمـاء
وتلوت توراة الفقاهة في الورى
وفلقــت يــم العلـم للعلمـاء
وقتلـت فرعـون المظالم مذ بنى
صــرحاً مـن الطغيـان والأغـواء
وقـدمت تـابوت الفضائل والهدى
فــي قــذم الفرقــان للأشـياء
وأبنــت شــرعة جعفـر وعلـومه
إذ جئت فـي قـدر علـى استحياء
ونصـرت هـارون الإمامـة بعـدما
نــاجيت ربـك فـي طـوى سـيناء
وحملت ألواء الشريعة في الورى
ونشــرت سـفر الـدين للحنفـاء
خــذها عـروس الحمـد إلا أنهـا
ترجــو لـديك المهـر أي رجـاء
أطعمتهـا بـالمهر قبـل زفافها
فأتتــك ماشـيةً علـى اسـتحياء
لا زلـت ترفل في ثياب الفخر ما
أرج النسـيم سـرى مـن الزوراء
السيد باقر بن إبراهيم بن محمد العطار البغدادي الكاظمي.قدم النجف لطلب العلم، وبقي بها مدّة مادحاً علماءها.توفي عام 1235 ودفن في النجف.له شعر جيد.