
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مـا بـال دمعـي لا تطفـي به غللي
ومــا لنـوحي لا تشـفي بـه عللـي
وللنــوائب تأتينــا علــى عجـل
كالسـيل آنـف أن يـأتي علـى مهل
للَــه مــولىً خلا عـن كـل مثلبـةٍ
سـارت منـاقبه فـي الناس كالمثل
للَــه بـدر علاً حـاق المحـاق بـه
قد بات أوج المعالي من سناه جلي
أودى فأشـعل فـي الأحشاء نار جوىً
شـبت لهـا شـعل تعلـو علـى شـعل
يـا عـاذلي لا تلمنـي فـي مصيبته
فــإن سـمعي لا يصـغي إلـى عـذلي
كيـف السـبيل إلى نهج السلو وقد
قـل اصـطباري وضـاقت بعـده سبلي
رضــاً أبــاه وصـبراً فـي رزيتـه
فالصـبر عنـد الرزايا سنة الرسل
يـا راكبـاً قاطعـاً للبيد مهمهها
يطـوي الفدافـد مـن سهل إلى جبل
عـرج إذا جـزت أعلام الغـري علـى
قـبر الوصـي ملاذ الخـائف الوجـل
وقـف علـى مرقـد قـد ضم خير فتىً
بـه اسـتجار وأعطـى غايـة السؤل
واتـل المثاني لديه والكتاب وسل
لـه مـن اللَـه نيـل القصد والأمل
وقــل لـه فـزت لمـا أرخـوك إلا
جـاورت بـاب أميـر المؤمنين علي
السيد باقر بن إبراهيم بن محمد العطار البغدادي الكاظمي.قدم النجف لطلب العلم، وبقي بها مدّة مادحاً علماءها.توفي عام 1235 ودفن في النجف.له شعر جيد.