
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
لم يُلحقوا بك عاراً اذ صُلِبت بَلى
بـاؤُا بإِثمِـك ثُمَّ استرجَعوا نَدَما
وأيقَنـوا أنهـم في فِعلِهم غَلِطوا
وانهـم نَصـبوا مـن سـُؤدُدٍ عَلَمـا
فاسـترجَعوكَ ووارَوا منكَ طَودَ عُلىً
بـدَفنِهِ دَفَنـوا الإِفضـالَ والكَرَما
لَئِن بَلِيــتَ فلا يَبلـى نَـداك ولا
تُنسـى وَكـم هالكٍ يُنسى اذا قَدُما
تَقاسَمَ الناسُ حُسنَ الذِكرِ فيكَ كما
مـا زالَ مالك بين الناسِ مُقتَسما
محمد بن عمر بن يعقوب، أبو الحسن بن الأنباري.شاعر مقل، من الكتاب، كان أحد العدول ببغداد.ومان صوفياً واعظاً. اشتهر بقصيدته في رثاء الوزير (ابن بقية) التي أولها:علو في الحياة وفي المماتقال صلاح الدين الصفدي: لم يسمع في مصلوب أحسن منها.