
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
صـلاةُ اللَـه تَغشـى المستطيع
بعـد كمـا له النور السطيع
ربيـع فـي ربيـع فـي ربيـعٍ
بميلاد العلـى القدر الرفيع
بـدا مختـومَ مختوناً كما جا
مشــيراً بالشـهادة للبَـديع
تلقّيـه مـن الحـور الحسـان
حســانٌ زيَّنـت امـرُ السـميع
جنـان الخلـد وابتهجت كيان
بـه الأملاك طـافت فـي سـريع
لملــكٍ ثــمَّ ملكـوتٍ وخاضـَت
بـهِ الابحـارُ شرفوا بالمطيع
وشـــرّافٌ لا يــوان لكســرى
سـقط والنـار خمـدَت للجميع
وأصـنامٌ معجـزاتٌ ليـسَ تُحصى
وكـم فـي ليل مولدهِ السطيع
تبــدَّت معجـزات ليـس تحصـى
وبـالميلاد تـمَّ لنـا النفيع
وصـلى اللَـه ربـي مـا تغنّى
حمـامُ الأيـكِ يصـرخُ بالرجيع
علـى المحبـوبِ طـه ثـم سلَّم
مدى ما المرغنى زار البقيع
محمد عثمان بن محمد أبي بكر بن عبد الله الميرغني، الحنفي الحسيني.مفسر، متصوف، هو أول من اشتهر من الأسرة (الميرغنية) بمصر والسودان.ولد بالطائف (في الحجاز) وتعلّم بمكة، وتصوّف، وانتقل إلى مصر، ثم قصد السودان، فاستقر في (الخاتمية) جنوبي (كسلا) وقام المهدي السوداني بثورته، فكان الميرغني ممّن قاومه.له: (تاج التفاسير لكلام الملك الكبير -ط) مجلدان، و(مجموع الغائب -ط) ديوان، و(الأنوار المصطفوية -ط).