
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
سـلام مثـل أنفـاس الخزامـي
يضـوع شـذاً بأذيال النعامى
تنظــم نــثره أيــدي محـب
مشـوق كـاد أن يقضـي غراما
أَذاب قلبــه جــذوات وجــدٍ
تؤجــج بيـن جنـبيه ضـراما
فلـم يهنـأ لـهُ أبـداً طعام
ولا عرفـت نـواظره المنامـا
إلـى ملـك يهـاب الدهر منه
ونــدب جــوده عـمّ الأنامـا
أجـل بنـى الزمان علا وفضلا
وأزكــاهم وأوفـاهم ذمامـا
لــه رأى كأشـفار المواضـي
وكـف يخجـل الغيـث انسجاما
يصـيب بفكـره غـرّ المعـالي
إذا ما الأمر أعضل أو تعامى
نتيجـة معشـر ضـربوا فخاراً
علـى هام الضراح لهم خياما
أمـا جد قد توارثت المعالي
أمـام في العلى يقفو إماما
لقـد ألقـت أزمتهـا إليهـم
ولـم تلـق لغيرهـم الزماما
لهـم كشف الغطاء وليس بدعا
بأن يجلو سنا الشمس الظلاما
دخيل بن طاهر بن عبد علي بن عبد الرسول بن إسماعيل المالكي الشهير بالحجامي.عالم كاتب، وأديب شاعر.ولد في سوق الشيوخ، من أبوين عربيين وفي بيئة علمية، وتربى في حجر أبيه على الأدب والخلق الطيب.كان من تلاميذ العلامة الأنصاري.وله تقاريض من مشاهير عصره وأوانه.توفي في دخيل ودفن في النجف.له: تحفة اللبيب في شرح منطق التهذيب، وله مراسلات مع الشيخ عباس كاشف الغطاء، وتراجم أصحاب المذاهب الأربعة والخلفاء العباسيين وبعض الأصحاب والأئمة الأطهار.