
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إذا مـا كنـت متخذاً خليلاً
فلا تثقـن بكـل أخـي إخـاء
وإن خيــرت بينهـم فألصـق
بأهـل العقل منهم والحياء
فـإن العقل ليس له إذا ما
تـذوكرت الفضـائل من كفاء
وإن النــوك للأحسـاب غـول
بـه تـاوي إلـى داء عيـاء
فلا تثقـن مـن النوكي بشيءٍ
ولو كانوا بني ماء السماء
كعنـبرٍ الوثيـق بنـاء بيت
ولكـن عقلـه مثـل الهبـاء
وليـس بقابـل أدبـا فـدعه
وكـن منـه بمنقطـع الرجاء
أفلح بن يسار السندي، أبو عطاء.شاعر فحل قوي البديهة.كان عبداً أسود، من موالي بني أسد، من مخضرمي الدولتين الأموية والعباسية، نشأ بالكوفة، وتشيع للأموية، وهجا بني هاشم، وشهد حرب بني أمية وبني العباس، فأبلى مع بني أمية.قال البغدادي: مات عقب أيام المنصور (ووفاة المنصور سنة 158 هـ) وقال ابن شاكر: توفي بعد الثمانين والمئة.وكانت في لسانه عجمة ولغثة، فتبنى وصيفاً سماه (عطاء) وروّاه شعره، وجعل إذا أراد إنشاء شعر أمره فأنشد عنه، وكان أبوه سندياً عجمياً لا يفصح.