
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أقبلـت بـالجيش ملمومـاً كتائبه
كأنـك البـدر تحت العارض الهطل
فـي فتيـة كسـيوف الهنـد خلتهم
حــبّ الصـوارم والخطيـة الـذبل
وتيّمــوا بعيــون غيــر فـاترة
مـن الأسـنة لـم تهجـع مع المقل
الا تكــن أعينـاً نجلا فـان لهـا
في أضلع القوم مثل الأعين النجل
تـرى السماء دخانا مثل ما خلقت
والأرض قـد شـرقت بالخيـل والابل
تمشـي بهـا الخيـل لا جرد مطهمة
مشـي الكـواعب فـي حلي وفي حلل
مـن كـل مضـطمر الكشـحين حافره
أحـق مـن مبسـم الحسناء بالقبل
يا معشر الروم قد شالت نعامتكم
إمـا من الجبن أو من شدة الفشل
لم يكسكم من ثياب الخزي أسبغها
الا التقــاؤكم للصــدر بالكفـل
يـا ويلكـم معشـرا بل ويل أمكم
فأنهــا ولــدت للثكـل والهبـل
يحيى بن عبد الرحمن بن بقي الأندلسي القرطبي، أبو بكر.شاعر، من أهل قرطبة، اشتهر بإجادة الموشحات، وتنقل في كثير من بلاد الأندلس التماساً للرزق.من شعره، وهو صورة للأدب الأندلسي في عصره:ومشمولة في الكأس تحسب أنها سماء عقيق رصعت بالكواكببَنت كعبة اللذّات في حرم الصفا فحج إليها الحظ من كل جانب!وهو صاحب الموشح الذي أوله:عبث الشوق بقلبي فاشتكى ألم الوجد فلبت أدمعي