
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أخلاي والآداب تجمـــــع بيننــــا
وبعـض طبـاع لسـت أقضـي علـى كـل
ذوي أملــي عنـد أهـتزازي غصـونه
وأرخصـني الدهر الذي كان لي يغلي
مني النفس في حمص وحمص لذي الجحى
فــروك لأمـر مـا تصـد عـن البعـل
نبـت بـي كمـا ينبو الجبان بنصله
ويحمـل مـا يأتيه ذنبا على النصل
وأياســني مــن كــلّ خيـر رجـوته
كـثير ومـا شاحيت في الكثر والقل
أنـاس كمـا شـاء الزمـان ولا كمـا
تشـاء المعـالي عقـدهم بيـد الحل
أزورهـــم لا للــوداد وقــد دروا
فيلقــوني بيــن التــودد والغـل
وأمـدحهم يـا حسـبي اللَـه كاذبـا
فيجزوننـي بـالمنع شـكلا إلـى شكل
ومـا نقمـوا منـي سـوى بعـد همتي
وأنـي أخيـراً جئت أخلـف مـن قبلي
يحيى بن عبد الرحمن بن بقي الأندلسي القرطبي، أبو بكر.شاعر، من أهل قرطبة، اشتهر بإجادة الموشحات، وتنقل في كثير من بلاد الأندلس التماساً للرزق.من شعره، وهو صورة للأدب الأندلسي في عصره:ومشمولة في الكأس تحسب أنها سماء عقيق رصعت بالكواكببَنت كعبة اللذّات في حرم الصفا فحج إليها الحظ من كل جانب!وهو صاحب الموشح الذي أوله:عبث الشوق بقلبي فاشتكى ألم الوجد فلبت أدمعي