هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إن قيــل أي صـحيفة بمحيطنـا
أربـى على صفحاتها نور الهدى
قلت الصحائف في العراق كثيرة
لكــن بـدر سـمائهن المرشـدا
بيـن الصـحائف العروس تجلببت
ثـوب الرقـي معصـفراً ومعسجداً
ملأت معارفهـا لفضـاء بنورهـا
فكذاك سامت في العلاء الفرقدا
هـي حـرة الأفكـار في أبوابها
والحـر بالنفس العزيزة يفتدي
هـي كـالهلال سـحابها عرفانها
فغـدت لمقتطـف الفضائل مصعدا
جمعـت فنون العلم في صفحاتها
ومنـار رائد فضـلها لن يجحدا
نعـم المحـرر والمدير شؤونها
وكذا حليف الامتياز أخو الندى
نضـجت مدارك رشدها قبل النوى
بمحمـــد وبصــالح وبأحمــدا
علي صافي الغراوي.شاعر من شعراء الغري، وهو من الأدباء المغمورين الذين نسيهم مجتمعهم.نشأ في الريف الجنوبي للعراق، وتغنى للريف الذي أرهقته إقطاعيته، فهجره إلى النجف للتزود من علمه، ولكنه أصيب بمرض الربو حتى فارق الحياة.له شعر جيد.
