هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
خليلـي قومـا اسقياني عقارا
فقـد سـاغ شرب المدام جهارا
اديــرا لنــا خمــرة عتقـت
اديـرت علـى عهد كسرى ودارا
فهــذا الحــبيب أتـى زائراً
وربـع المسـرة فيـه استنارا
ووافــى يميـس كغصـن النقـا
بــوجه أحــال الظلام نهـارا
لقـد مـنّ بالوصل بعد البعاد
فنلـت السـرور بـه والنضارا
كيـوم سـروري بعـرس الحسـين
فـتى قـد زكـا محتداً ونجارا
بـه لبـس الـدهر برد السرور
وعنـا بـه الهـم ولـى وسارا
فبــورك فـي عرسـه مـا بقـي
يرى العز فيه ويكسي الوقارا
عشــية زفــت إليــه فتــاة
لهـا شـرف في الورى لا يبارى
بجــــد زكـــت وأب ماجـــد
وأعمامهـا الغـر تسمو فخارا
كمـا فـاق كـل الأنام الحسين
يجـد عظيـم بـه العقـل حارا
فهــنّ الحسـين وجـد الحسـين
ومـن فيـه دين الإله استنارا
محمـد الحسـن العـالم التقى
ومــن فــي العلـى لا يجـارى
فـذاك الـذي فضـله لـم يـزل
يعـم البرايـا صـغاراً كبارا
وكافــل شــرعة خيـر الـورى
ونـائب مـن عـن عـداه توارى
مليــك إذا مابــدا طالعــاً
فكـل لـه بالثنـا قـد أشارا
وهــنّ آبــا صـادق بالحسـين
فـتى لـم يـزل يتسامى فخارا
همــام حــوى هممـا عاليـات
تركـن طـوال المسـاعي قصارا
وعبـد الحسـين الهـام الـذي
إلـى الفضـل حلـق طفلا وطارا
فـتى جـد فـي طلـب المكرمات
فلم تلحق الناس منه الغبارا
ودومـوا بظـل جمـال الزمـان
جميعـاً بخير إذا الدهر جارا
محسن بن علي المنصوري.شاعر من شعراء الغري، لم تورد المصادر الشيء الكثير عن حياته وآثاره، إلا قصيدة له في تهنئة الجد الأعلى لآل الجواهري الشيخ محمد حسن بقران حفيده الشيخ حسين بن حميد.