هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
تــاج العـروس كتـاب
يحيــر فكــرك فيــه
حــوى بــأوجز لفــظ
كــل الــذي تبتغيـه
كــــأنه زهـــر روض
كــل الـورى تشـتهيه
بـــه أتانــا علــي
فــديته مــن نــبيه
فعمنــا منــه نفــع
بــل عــم كـل فقيـه
لـذاك في الكتب أضحى
فــرداً بغيــر شـبيه
أشــنف الســمع فيـه
واذن خيـــر تعيـــه
وأكحــل الطـرف منـه
بكـــل وجــه وجيــه
فكلمــا قــد حــواه
لا شـــبهة تعـــتريه
أكـرم بمولى الموالي
أبـي الحسـين النزيه
فكلمــا فيــه أضـحى
لــديه أمــر بـديهي
كأنمــــا هـــو ورد
قــد اغتـدى مجتنيـه
إن قـال لفظـاً حسيناً
إن الجمـــال بفيــه
أوصال في العلم أضحت
كــل الــورى تتقيـه
محمد حسن بن عباس بن حسن بن جعفر كاشف الغطاء.ولد في النجف ونشأ فيها، وكان فاضلاً كاملاً عالماً عاملاً لبيباً أديباً بليغاً شاعراً.درس الفقه والأصول، وكان ينظم النظم الجيد لكنه مقل، وينثر النثر الحسن.سافر إلى إيران في شبابه، وتنقل بين قرميسين وشيراز وأصفهان حيث مرض فيها وأدركه الموت هناك.