
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أشـكو إلى اللَه مما
أمــضّ بــي وألمــا
تهـم بـالحزم نفسـي
وليـس تسـطيع حزمـا
لقـد مضـى لـي حيـن
مـا ذقت للنوم طعما
ملازمــا حلـس بيـتي
كأنمــا كنـت أعمـى
إن قلـت خـف سـقامي
يـزداد نجمـا فنجما
قــد رق جلـدي منـه
ودق منـــي عظمـــا
اف عليـــك زمــاني
لذي الحجى كنت خصما
لـم تبق لي من ذويه
إلا خيـــالا ووهمــا
لا يعرفــون مــديحا
إذا مـــدحت وذمــا
لقــد توسـمت فيهـم
مـن الشـياطين وسما
لا يـــتركون لشــخص
إن غـاب عظما ولحما
تـرى المعنـون منهم
اســماً بغيـر مسـمى
يجيـب عـن كـل شـيء
بمشــــكل ومعمـــى
وقــد يبــت بحكــم
وليــس يعـرف حكمـا
دليلـــه لــي جــد
حـاز الفضـيلة قدما
يقــول منـه ورثنـا
مــن الفقاهـة شـما
محمد صالح بن هادي بن مهدي بن محمد صالح بن محمد بن أحمد الجزائري، أبو إسماعيل.عالم جليل، وشاعر مطبوع.ولد في النجف، ونشأ بها، وأخذ المقدمات على مشاهير عصره، وحضر الحلقات الشهيرة في الفقه والأصول، فبرع في الفقه.توفي في النجف إثر داء عضال، ودفن فيها.له شعر جيد، لم يقتصر على الأدب الفصيح، ولكنه نظم في أنواع الأدب الشعبي.