
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ســَلامٌ وَلا أَقـرَا سـلاماً علـى هِنـدِ
صـرفتُ إِذاً مَسـرايَ عن مَسلك الرشدِ
علـى قَمَـرٍ لـو أطلعتـهُ يدُ الثّرى
لقصــّر عــن لألائه قمــرُ الســّعدِ
وأَربَـى علـى نـورِ الغزالـة نورُه
كما يفضل الحُرُّ الكريمُ على العَبدِ
فَطَــابَ بـهِ تُـربُ الضـريح بِطيبـةٍ
فيعبَــقُ عـن مسـكٍ نـدِيّ وعـن نَـدِّ
وَيَضـحكُ عـن روضٍ تُـداني يد الصبّا
بـه صفحة السّوسانِ مِن صفحةِ الوردِ
فَطــوبى لمَـن أضـحى يمـرّغ لوعَـةً
بتربـة ذاك القَـبر خـدّاً إلـى خَدِّ
نــبي عليــه مــن تلألــؤ نـورِه
تَلألــؤ بـرقٍ أسـرجَتهُ يـدُ الرّعـدِ
نمـا مـن قريـشٍ فـي ذؤابـة هاشمٍ
فمـا شـئت مـن فضلٍ عميم ومن مجد
ســلامٌ عليــهِ مــا تغنّـت حمامـةٌ
وفـاحَ ذكـي المسـكِ من جنّة الخُلدِ
ومـا أنشدَ المشتاقُ إن هبّت الصبّا
ألا يـا صـبَا نجدٍ متى هِجتِ من نجدِ
علي بن أحمد بن فتح، أبو الحسن بن لبال، من بني أمية.قاضي أندلسي، من الأدباء الشعراء، من أهل شريش، ولي قضاءها.له: كتاب في (شرح المقامات الحريرية).