
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
مـــارَثَّ لا وأَبيــكَ عَهْــدُ زِنــادِي
بَــلْ عَـزَّ عَنْـكَ وعَـنْ أَبيـكَ عَـزائي
أُجْرِي الدُّموعَ على الدُّموعٍ وذو الأسى
مَــنْ طــالبَ العَبَــراتِ بالإبطــاءِ
إنْ كـانَ دَمْـعُ العَيْـنِ لَمْ يبلُغْ دَمِي
فَــوَراءَ شــُهْبِ الـدَمْعَ جِمْـرُ دِمـاءِ
ماصــانَ أحمــدُ مــالَهُ عَـنْ سـَائلٍ
فَيَصــُونُ مــافي جَفْنِــه مِــن مـاءِ
ولَطَالَمـــا جَلِّــى ســَوادَ مَطــالبِ
جُـوْدُ ابـنِ مُوسـى ذِي اليَدِ البيضاءِ
وَلكَـمْ أَبـى في الجُودِ معنىً قد شأَى
مَعْنــاً بــهِ وطَـوى حَـديثَ الطَّـائي
قال ابن تغري بردي:وكان السراج أشقر أزرق العين. وفي ذلك يقول عن نفسه:ومـن رآنـي والحمـار مركبي وزرقـتي للـروم عـرق قد ضربقـال وقـد أبصـر وجهي مقبلاً لا فارس الخيل ولا وجه العرب