
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بكـرت تسـبل دمعـا
إذا رأت وشك براجي
وتبـــدلت صــقيلا
ويمينــاً بوشــاحي
وتمـــاديت بســير
لغــــــدوا ورواح
زعمــت جهلاً بــأني
تعــب غيــر مـراح
اقصـري عنـي فـإني
ســالك قصـد فلاحـي
أنـا للمـأمون عبد
منـه فـي ظـل جناح
إن يعاف الله يوماً
فقريــب مســتراحي
أو يكـن هلك فقولي
بعويـــل وصـــياح
حـل فـي مصر قتيلاً
ودعـي عنـك التلاحي
عبد الله بن طاهر بن الحسين بن مصعب بن زريق الخزاعي، بالولاء، أبو العباس.أمير خراسان، من أشهر الولاة في العصر العباسي، أصله من(باذغيس) بخراسان، وكان جده الأعلى (زريق) من موالي طلحة بن عبد الله (المعروف بطلحة الطلحات) وولي صاحب الترجمة إمرة الشام مدة، ونقل إلى مصر سنة 211هـ، فأقام سنة، ونقل إلى الدينور، ثم ولاه المأمون خراسان، وظهرت كفاءته فكانت له طبرستان وكرمان وخراسان والري والسواد وما يتصل بتلك الأطراف، واستمر إلى أن توفي بنيسابور (وقيل: بمرو) وللمؤرخين إعجاب بأعماله وثناء عليه، قال ابن الأثير: كان عبد الله من أكثر الناس بذلاً للمال، مع علم ومعرفة وتجربة، وللشعراء فيه مراث كثيرة.