
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
قـالت ركعـتَ فقلـتُ إنّ وراءكـم
أن قـد كـبرتُ ومـن يُعَمّـر يركعِ
وعهـدتني أمضـي لشـأني مطلقـاً
فبليـتُ بعـدكِ بالنسـا والأجـدع
يـا مـن يحـاولُ أن تكـونَ خلالُه
كخلال عبــداللَهِ أنصــت واسـمع
فلأقصــدنّك بالنصــيحة والــذي
حـجَّ الحجيـجُ إليـه فاقبل أودعِ
إن كنــتَ تطمـعُ أن تحـلَّ محلَّـه
فـي المجـد والشرف الأشمّ الأرفعِ
فاصـدق وعَـفَّ وبِـرَّ وارفق واتّئِد
واحلُـم ودارِ وكافِ واصبر واشجعِ
والطـف ولن وتأنّ وانصر واحتمل
واحـزِم وجِـدَّ وحامِ واحمل وادفع
هذا الطريقُ إلى المكارم مهيعاً
فاسـلك فقـد أبصرت قصدَ المهيع
عبد الله بن خليد بن سعد.مؤدب، من الشعراء الفضلاء، كان أبوه خليد مولى لبني العباس، قيل: أصله من الري، نشأ عبد الله في البادية، واتصل بالأمير طاهر بن الحسين، فاستكتبه طاهر، وعهد إليه بتأديب ولده عبد الله، فأقام معه في خراسان، ثم كان كاتب عبد الله بن طاهر وشاعره إلى أن توفي.له كتب، منها (الأبيات السائرة)، و(معاني الشعر)، وكتاب (التشابه)، و(ما اتفق لفظه واختلف معناه).