
الأبيات1
ومن الكبائر مقول متتعتعُ
جـمُّ التنحنـح متعب مبهور
بشر بن المعتمر
العصر العباسيبشر بن المعتمر البغدادي، أبو سهل. فقيه معتزلي مناظر؛ من أهل الكوفة، قال الشريف المرتضى: (يقال: إن جميع معتزلة بغداد كانوا من مستجيبيه). تنسب إليه الطائفة (البشرية) منهم، له مصنفات في الاعتزال. مات ببغداد. (وذكر الجاحظ أثناء التعريف به أنه كان نخاسا يبيع الرقيق. قال: الناس ومن مناكيره زعمه أن الإنسان يقدر أن يجعل لغيره لوناً وطعماً وإدراكاً وسمعاً ونظراً بالتولد إذا عرف انتظامها.قال: ولم أر أقوى منه على المخمّس المزدوجقال الصفدي في ترجمته في الوافي: (أفرط في التولد، وقال به حتى قال: يجوز أن تقع الأعراض من الطعوم والروائح، والادراكات متولدة في الجسم من فعل الغير، وإن النظر يولد العلم بالمنظور فيه.قال الذهبي في "سير أعلام النبلاء"بشر بن المعتمر العلامة أبو سهل الكوفي ثم البغدادي شيخ المعتزلة وصاحب التصانيف. كان من القراء الكبار أخبارياً شاعراً متكلماً كانوا يفضلونه على أبان اللاحقي ولهقصيدة طويلة في مجلد تام فيها ألوان. (1)وكان أبرص ذكياً فطناً لم يؤت الهدى وطال عمره فما ارعوى وكان يقع في أبي الهذيل العلاف وينسبه إلى النفاق.وله كتاب تأويل المتشابه وكتاب الرد على الجهال وكتاب العدل وأشياء لم نرها ولله الحمد. مالت سنة عشر ومئتين.(1) وصف الذهبي القصيدة في التاريخ أيضا قال: وله قصيدة في نحو ثلاثمائة ورقة.
قصائد أخرىلبشر بن المعتمر
الناس دأباً في طلاب الغنى
أما ترى العالم ذا حشوة
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025