
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أنائِحَـةَ الحمامِ قعي فنوحي
علـى داودَ رهنـاً فـي ضريح
لدى الأجبابِ من همذانَ راحَت
بـهِ الأيّـامُ للمـوتِ المريحِ
ولـم يشهَد جنازَتَهُ البواكي
فتَبكيـــهِ بمُنهَــلٍّ ســفوحِ
وكـوني مثلَـهُ إذ كـانَ حيّاً
جـواداً بـالغبوقِ وبالصبوح
أنائحَـةَ الحمـامِ فلا تشـُحّي
عليـهِ فليسَ بالرجلِ الشحيحِ
ولا بمُثَمِّــر مــالاً لــدُنيا
ولا فيهــا بمغمــارٍ طمـوحِ
يـبيعُ كـثير ما فيها بباقٍ
ثميــنٍ مـن عـواقِبهِ ربيـحِ
ومـن آل المهلَّـبِ فـي لُبابٍ
لُباب الخالصِ المحضِ الصريح
هــمُ أبنـاءُ آخـرَةٍ ودُنيـا
وأهـدافُ المراثـي والمديح
أبو عيينة بن محمد بن أبي عيينة، أبو المنهال.عاش في نهاية القرن الثاني وبداية القرن الثالث الهجري.يغلب على شعره الحماسة والشباب وحب الطبيعة، اشتهر بحب فاطمة التي رفضته عندما تقدم لها وتزوجت من آخر.تداخل شعره مع شعر أخيه الأكبر عبد الله.