
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ولـرب يـوم ظللـت ألثم ورده
والأرض قـد نسـجت حدائق بردهِ
وربـاه حاليـة يكلـل رأسـها
زهـر الربيـع بلؤلؤ من عقدهِ
ومليحة تسبى العقول اذا شدت
ومهفهـف يحكـي القضـيب بقدهِ
هـذاك منتقـش العـذار كأنما
غـرس البنفسج في منابت وردهِ
ويـد الفتـاة خضـيبة فكأنما
غمسـت أنامـل كفهـا فـي خدهِ
غنـت فـأطربت الغلام بشـدوها
وبشـدوها عبـث الغلام ببنـدهِ
متلاحظيـن يلـوح مـن نظريهما
شـوق يبـوح بوجـدها وبوجـدهِ
وبـدا يقبلهـا فمـن رقبائها
سـخطت عليـه وأفرطـت في ردهِ
لطمـت عوارضـه بغيـر جنايـة
منـه فـأثر نقشـها فـي خـدهِ
فاخضـر سـالف خـده مـن كفها
واحمـر بـاطن كفهـا مـن خدهِ
وهو غير الخباز النِبَري، وكان شاعرا أميا أيضا ترجم له السمعاني في مادة "النِبَري" قال:النبري: بكسر النون وفتح الباء المنقوطة بواحدة وفي آخرها الراء. هذه النسبة إلى نبر، وظني أنها من قرى بغداد. والمنتسب إليها: أبو نصر منصور بن محمد الخباز المعروف بالنبري. قال أبو بكر الخطيب: كان يذكر أنه أمي لا يحسن الكتابة، وكان ينظم شعراً صالحاً في المدح والغزل وغير ذلك. (وقد خالف ياقوت ضبط نبر فجعلها بضم النون وفتح الباء المشددة على وزن نُفّر (انظر ديوانه في الموسوعة)