
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أمــا مـداكَ فغايـةٌ لـم تُلحَـقِ
أعيَـت علـى غُـرِّ الجِيـادِ السُبَّقِ
فاشـرَح بِسـَعدِكَ كُـلَّ مَعنـىً مُشكِلٍ
وافتَـح بِسـَيفِكَ كُـلَّ بـابٍ مُغلَـقِ
واغزُ العِدا واصدَع بعَزمِكَ مُطلعاً
نــورَ الفُتــوحِ بمغـربٍ ومشـرقِ
لِلَّــهِ منــكَ مَشــاهِدٌ مَشــهورةٌ
عنـد الإلـهِ بِمثلِهـا لـم تُسـبَقِ
مثـلُ الحفيـرِ بها الذي باشَرتَهُ
فِعـلَ الرسـولِ وَصَحبِهِ في الخَندَقِ
وَكَفــى بِنِيَّتِـكَ الكَريمَـة أَنَّهـا
تَهـدِي السـَّبيلَ بِنورِها المُتألِّقِ
فـأَكرِم بهـا مـن غَـزوَةٍ مَنصورَةٍ
طلعـت علـى الـدنيا بوجهٍ مشرقِ
علي بن محمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن حسن الأنصاري الغرناطي، أبو الحسن، ابن الجياب.شاعر وأديب أندلسي غرناطي أنصاري، من شيوخ لسان الدين بن الخطيب، ولد في غرناطة، وبها نشأ وترعرع، وأخذ العلم عن مجموعة من علمائها الأفاضل، توفي بالطاعون في غرناطة، تاركاً الكثير من الشعر والنثر، جمع أغلبه تلميذه لسان الدين بن الخطيب.