
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
سـلطانُ حسـنٍ علـى الأملاكِ منصـور
سـلَّ السـيوفَ وهـنَّ الأعيـنُ الحور
فبـايعَ القلبَ عن طوعٍ وما هو في
تِلــكَ الإبانــة منهــى ومـأمور
وهــبَّ منـه علـى نفسـي فنعَّمهـا
روحٌ بــه الـروح محبـوّ ومحبـور
مـا للفـؤاد الـذي رَاعَت مَهَابته
عُربـاً وعُجمـاً فكـلُّ منـه مـذعور
أوَجهُهَــــا القمـــرُ الوضـــَّاحُ
أم قِـدُّهَا الغصـنُ الميـادُ ممطور
يـا أيها القمران استخفيا فلها
قَمـرٌ إذا لاح يمحـي منكما النور
أقسـمتُ ما أبصَرَت عيني لها شَبَهاً
حقيقــةً لا أقـولُ الطـرفُ مسـحور
أرعى النجومَ وما بِي غَيرُ نِسبَتِهَا
والشـيءُ بالشـيءِ مَرعِـيٌ ومـذكور
علي بن محمد بن سليمان بن علي بن سليمان بن حسن الأنصاري الغرناطي، أبو الحسن، ابن الجياب.شاعر وأديب أندلسي غرناطي أنصاري، من شيوخ لسان الدين بن الخطيب، ولد في غرناطة، وبها نشأ وترعرع، وأخذ العلم عن مجموعة من علمائها الأفاضل، توفي بالطاعون في غرناطة، تاركاً الكثير من الشعر والنثر، جمع أغلبه تلميذه لسان الدين بن الخطيب.