
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
غـزال النقا لولا ثناياك واللمى
لمـا بـت صـبا مسـتهاما متيمـا
ولـولا معـان فيـك أوجبـن صبوتي
لما كنت من بعد الثمانين مغرما
أيا جنة الحسن الذي غادر الحشا
بفـرط التجـافي والصـدود جهنما
جريـت علـى رسـم من الجور واضح
أمـا آن يومـاً أن تـرق وترجمـا
أمالـك رقـي كيـف حللـت جفـوتي
وعــدت لقتلـي بالبعـاد متممـا
وحرمـت مـن حلـو الوصـال محللا
وحللـت مـن مـر الجفـاء محرمـا
بحسـن التثنـي رق لـي من صبابة
أسـلت بهـا دمعي على وجنتي دما
ورفقـا بمـن غـادرته غرض الردى
إذا زار عــن شــحط بلادك سـلما
كلفـت بسـاجي الطرف أحوى مهفهف
يميـس فينسـيك القضـيب المنعما
يفـوق الظبا والغصن حسنا وقامة
وبدر الدجى والبرق وجها ومبسما
فنـاظره فـي قصـتي ليـس نـاظرا
وحــاجبه فـي قتلـي قـد تحكمـا
ومشـرف صـدغ ظل في الحكم جائرا
وعامـل قـد بـان أعـدى وأظلمـا
وعارضـه لـم يـرث لـي من شكاية
فنمــت دمـوعي حيـن لاح منمنمـا
علي بن عيسى بن أبي الفتح الإربلي.منشئ مترسل، من الشعراء، كتب لمتولي إربل، ثم خدم ببغداد في ديوان الإنشاء.له كتب أدبية، منها (المقامات الأربع)، و(رسالة الطيف- خ)، و(كشف الغمة بمعرفة الأئمة- ط)، و(حياة الإمامين زين العابدين ومحمد الباقر- ط). وكان أبوه والياً بإربل.