
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
سـبحان مـن فـي ملكه الرباني
حـارت جميـع الخلـق من إنسان
رب العبـاد ومن له طول البقا
ء ومـا سـواه فكـل شـيءٌ فـان
فـي أرضـه قـد صار عنه خليفة
فـي يوم حادي العشر من شعبان
تـاج الملـوك المسـتظل بظلـه
حــامي شــريعة سـيد الأكـوان
فهو المراد المستخار المرتضى
حـاوي خصـال الحمـد والإحسـان
لمــا تقلــد ســيفه ونظرتـه
في الموكب العالي رفيع الشان
نـاديت يـا رب الوجود فكن له
عونـاً لنصـر الـدين والايمـان
واطـل بفضـلك يـا آلهـي عمره
هـذا الإمـام الأعظـم العثماني
إنـي غريـب قـد دعوتـك سـيدي
حاشــا تـرد لـدعوة اللهفـان
متوســــلا بمحمـــدٍ وبـــآله
وبصــحبه فــي سـائر الازمـان
وبجـاههم ارخ بـه عـز الـورى
سـلطاننا عبـد الحميد الثاني
عبد السلام بن عبد الرحمن بن مصطفى الشطي.فاضل، بغدادي الأصل، دمشقي المولد والوفاة، كان إمام الحنابلة في الجامع الأموي.له نظم في (ديوان- ط) صغير، ورسائل.