
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
عنــدَ أبـي الأصـبَغِ حيريـةٌ
ممكــورة أحســبها تشـتهي
ما يشتهي الناس ولم تبتدع
داءً قــديماً أصـله عُـدْملي
داء يــداوي أهُلــه أهلَـه
فيـبرِىء الـداءَ به والدَوي
لـو منيـت عرد امرىء ضايط
محـارد النُطفَـةِ عردِ المني
قـد كـان في عادٍ وأشياعها
وكـان فيهـم أسْوَة المؤتسي
قـد جمع الماءَ إلى أن أتت
لــه ثلاثــون حنيكـاً فَـتى
تَمنَعــه النــومَ أمــانيُّه
وعقــبٌ أوتــاره مـا تنـي
ربــدَه النعْـظ ففـي جلـده
مثل الشرى ثار بجلد الشري
يــدفىء كفيــه إذا قرَّتـا
تــبيت كفــاه بـه تصـطلي
أثارهـــا بطلـــق ليّـــن
غمـز الطبيبين لهاة الصبي
وضـــَمَّها وشـــمَّها ســاعة
حـتى إذا درَّتْ دُرورَ المـري
انكسـرت جفونهـا مثـل مـا
رنَّـقَ في العين قذاة القذي
رفّـع رجليهـا إلـى نحرهـا
يأطرهـا أطـرَ ثقـاف القني
عمرة بنت الحمارس.شاعرة، من أهل الجزيرة، دخلت على مسلمة بن عبد الملك فأنشدته:بيني وبينك أطاط له حبك كمنخر الثور آذته الزنابيرودخلت عبد العزيز بن مروان، وكان يأتيها الفرزدق والأحوص.