
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا خـاطب الدنيا إلى نفسه
إن لهـا فـي كـل يـوم خليل
مـا أقبـح الـدنيا لخطابها
تقتلهـم عمـداً قـتيلاً قتيـل
تسـتنكح البعـل وقـد وطنـت
فـي موضـع آخـر منه البديل
أنعـم في عيشي وأيدي البلا
تعمـل فـي نفسـي قليلاً قليل
تــزودوا للمـوت زاداً فقـد
نادى مناديه الرحيل الرحيل
سعدون المجنون، يقال أن اسمه سعيد، وكنيته أبو عطاء، ولقبه سعدون.من أهل البصرة، كان من عقلاء المجانين وحكمائهم، له أخبار ملاح وكلام سديد ونظم ونثر يستحسن، طوف البلاد، ودونت أخباره، استقدمه المتوكل وسمع كلامه، وكان من المحبين لله عز وجل، صام ستين سنة فجف دماغه، فسماه الناس مجنوناً.