
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أرقــت لشــيم البــارق المتـألّق
ومـن يشـم الـبرق اليمـاني يـأرق
نظـرت وجـوز الليـل بينـي وبينـه
إليـــه بعينـــي ســاهر متشــوق
فبـات وعـرض البيـد والليـل دونه
يصــوّب فـي عـرض الغمـام ويرتقـي
ويلمــع طــورا مسـتطيرا ويلتـوي
كــأن بطــن أيــم موجـع متلقلـق
سـقى اللّـه منـه المنحنـى ووهاده
ومــا ثـم مـن سـهب دميـث وأبـرق
والقـى علـى الأنجـاد تيجـان نوره
وألقـى علـى القيعـان منـه بريّـق
فيكسو السهوب الشعث من بعد محلها
تهاويــل فيهــا كــل وشـي منمّـق
بلاد عهــدت الشــيخ فيهـا ورهطـه
أصـول العلـى يخشـى الالـه ويتقـى
بــه جمــع الرحمـن أشـتات دينـه
وقــد مــزّق الاســلام كــلّ ممــزّق
فمـــن مرمــل يعــترّ أو متعلّــم
غريـــب وشــعث كالعصــافير دردق
بنــو مالــك أمسـت كشـلو بقفـرة
تعـــاورهُ شـــرّ الســباعُ ممــزّق
أو أضـحت كشـاء أسـلمتها رعاتهـا
ببلـــدة لامــاءٍ ولا عنــد مشــفق
فلمـا تراخـت فـي التنـائف أحدقت
بهــا بــؤس مــن كـل ضـار معـرق
محمذن بن سيد أحمد المالكي.شاعر من وجوه شعراء القرن الثالث عشر، من أهل شنقيط، أورد له صاحب كتاب الشعر والشعراء في موريتانيا أبياتاً من الشعر.