
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ولمــا تلاقينــا علــى سـفح رامـه
أبـاحت لنـا بـالثغر خمـرا وكوثرا
ومذ ناولتني الكاس كي احتسي الطلا
وجــدت بنــان العامريــة أحمــرا
فقلــت خضــبت الكـف بعـد فراقنـا
وقـد كنـت قبلا أعهـد الكـف جـوهرا
ســـترت لبلــور البنــان تعــزرا
فقـالت معـاذ اللـه ذلـك مـا جـرى
ولكننـي لمـا بـي اشـتط ذا النـوى
تمـــزق صــبري والســرور تكــدرا
ومـذ ضـاحكت برق الحمى زاهر الربى
بكيـت دمـا فابتـل مـن دمعي الئرى
مســحت بــأطراف البنــان محـاجرى
وذلــك خوفــا مـن عـذولي ان يـرى
مسـحناه كـى يخفى على العذل حالنا
فصــار خضـابا بالبنـان كمـا تـرى
عبد الله بن عمر بن أحمد الشاطري العلوي الحسيني الحضرمي.