
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إن نفســى وذا الأنـام فـداكا
يــا عليــا علا علاك السـماكا
أنـت حقـا في العلم باء وحاء
مـع راء جـل الـذى قـد راكـا
ولقـد أصـبح الحمـى بـك يزهو
ويبــاهى بـالفجر حـى سـواكا
نلــت عــزا وسـودداً ومقامـاً
وعطـــاء فلا ينـــال علاكـــا
فقـت أهـل العلوم خلقا وخلقا
وعطـــاء فلا ينـــال علاكـــا
علمـــت مهجـــتى بانـــك آت
فشـدت بالسـرور تبـدى ثناكـا
مـن يباهيـك أو يسـاويك فخراً
وجميــع الـورى تسـير وراكـا
أعريـت عـن صـفاتك الغـر حقا
ألسـن المجـد كـى تحوز نداكا
وسـألنا العلـوم أيـن خباهـا
فأشـــارت بطرفهــا لفناكــا
كعبــة اللــه انهــا لتمنـت
ان تطـــوف بعزهــا برباكــا
حجـر الـبيت سـيدى قـد تمنـى
أن يــراك وأن يقبــل فاكــا
حــزت عقلا وللعلــوم ارتقـاء
ولقـد ابهـر العقـول ارتقاكا
شــرف الحــى بــل وكــل بلاد
وطئتهـــا بســيرها قــدماكا
ان كـــل الملا تــروم عطــاء
واجـل العطـا لهـا أن تراكـا
نســجت مــدحك العقـول فكلـت
مـا أتـى جهـدها بعشـر ثناكا
حســدتك السـحاي لمـا تـراءت
درر الجــود أنفقتهـا يـداكا
ولكـم بـت فـي الدياجى تناجى
ربـك الواحـد الـذى قد هداكا
إن بعــض السـواك فـاز بلثـم
فلـذا يحسـد السـواك السواكا
كــل حــى اذا عزمــت اليــه
يتبـــاهى وغيـــره يتباكــا
ضـــل عبـــد يحــوم حمــاكم
وهـو قـد ظـن أن يخاف الهلاكا
مـن أراد الشـفا لـه من سقام
فعليــه بــان يــذوق ثراكـا
ولـك الموقـف العظيم المحاكى
موقـف الحـج لـذا قـد حـداكا
موقـف كـم أتـى لـه مـن امام
عالمـا بالـذى لـه قـد دعاكا
كـم أتتـه المطـى مـن كـل فج
تسـبق الـبرق بالسـرى لحماكا
خصــك اللــه بالمكـارم طفلا
فجـــدير بـــأن تئن عــداكا
اقتفيـت الأسـلاف فـازددت علما
فـي سـبيل العلى اتبعت أباكا
لسـت أدرى القريض والشعر لكن
عرفتنــى بــه لسـان اعتلاكـا
زادك الله في المقام ارتفاعا
مـن من العز والتقاة اصطفاكا
نــال واللــه للمكـارم عبـد
قـد أتـى الربع كى يشم شذاكا
سـعد عبـد أتـى اليكـم بقصـد
أعطـى القصد والمنى والفكاكا
إننـى ألتجـى اليكـم اذا مـا
شـمت صعب الأمور بيدى احتراكا
ليـت حَظِّـى بـان اكـون عبيـداً
لـك عـلَّ احتسـى كـؤوس عطاكـا
إننـى قـد قرعـت بـاب نـداكم
فـارحمن للـذى اتـى وارتجاكا
فتفضــل منــا عليــه وجـودا
قـل لـه ابشر فقد عطيت مناكا
انــا عبــد بحيكــم مسـتقيم
ضـر قلـبى وذا الأنـام نواكـا
قـد قـدمتم لحينـا فاسـتطبنا
وطفقنـــا لنســـتمد جــداكا
نحمـد اللـه مـذ اتيـت الينا
قـد امنـا فلا نخـاف الهلا كـا
والصـلاة علـى الرسـول المصفى
مـن به نرتجى المنى والفكاكا
مـا حـدا مغـرم وماقـال شـاد
ان نفســى وذا النـام فـداكا
عبد الله بن عمر بن أحمد الشاطري العلوي الحسيني الحضرمي.