
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
بــروق أضــاءت أم أرتنــا اللآيــا
ثغـور شـمعنا مـن شـذاها الغواليـا
أهبَّـت لنـا مـن حـى لبنـى نسائم ال
وصــال فأبــدت مابنـا كـان خافيـا
أزفــت لنـا راح الكـروم بـاكؤس ال
جمـــال فراقـــت واســتم صــفائيا
أم الزهـر فـي بـرج السـعادة أسفرت
كـــواكبه حـــتى جلينــا اللآليــا
بلـى بـل حـدا حـادى البشائر معلنا
لمقــدم حــبر لــم يــزل متعاليـا
أخو الفضل رب المجد تاج العلى الذى
دنــا لعلاه النجــم مــذبان راقيـا
بمقـــدمه تـــاه الوجــود وصــففت
علـى دوحهـا الأطيـار تشدو المغانيا
وراق الصـفا والصـفو وانقشـعت غمـا
ئم الغـم عنـا واعتنقنـا التهانيـا
وأغصــان أنســى بالمســرة أورقــت
وشــحروره بالبشــر أطــرب شــاديا
وديـرت علينـا أكـؤس القـرب بل غدا
لكــاس الهنـا سـاقى الأحبـة سـاقيا
وتهنــا ســرورا وابتهاجــا لمقـدم
بــه عــذبات الـروض ماسـت زواهيـا
وأشــرقت الأيــام بالبعــد بعــدان
مــــن بعـــد الحـــبيب دواجيـــا
إمــام تســامت أن تحــاكى صــفاته
علــى المهيــع السـنى لازال سـاعيا
لــه همـة نـافت علـى الشـهب رفعـة
عزائمهــا تحكـى السـيوف المواضـيا
حســين الــذى زانــت جميـع صـفاته
فسـل ان أردت العلـم عنـد المعاليا
لــه نســبة معنــى ولفظــا تحققـت
لحـبر الهـدى ابن الحيدرى التهاميا
فلا عجـب ان طـابق الاسـم منـه ذا ال
مســمى فـدع ياصـاح عنـك الـدعاويا
بــه وابتسـمت كـل العلـوم وأبـرزت
لنـا كـالنجوم الزهر منها المعانيا
روى العلــم عـن آبـائه عـن جـدوده
يسلســل عنهــم بالأحــاديث روايــا
هـو العلـم المفضـال شـيخى الذى به
زهــا الكـون فضـلا بـل علا متسـاميا
قفـا السـلف الماضـيين حقا ولم يزل
علـى سـبلهم بالجـد والعـزم قافيـا
رق فــي مراقـى قـد تقاصـر عـن علا
مــداركها قــوم أجـادوا المراميـا
كريـــم اذا ســـحت هواطــل فضــله
نــوالا علــى الطلاب ظلــت غواديــا
لقـد منطـق الـدهر السـرور وقلد ال
محامـد مـن بحـر العلـوم الـدراريا
بـه افتخـرت أم القـرى وازدهـت على
ســواها وبـاهت بالفخـار المغانيـا
تمــزق ليــل الجهــل مــذلاح بـدره
وأضــحت بــه طــرق الضـلال عوافيـا
هــو البحــر الا انــه غيــر مالـح
لقــد وســع الــوراد حقـا أياديـا
فهيهــات أن يــأتوا بعشــر صـفاته
وان اتعبـوا فيـه الـذهون الذواكيا
علـى المنهج المحمود ما انفك سالكا
يجـــدد فيــه للعبــاد المبانيــا
أتـى مـن حمـى الحبـاب ينحـو مدينة
بهـا كـم جليـل صـلو بالسـفح ثاويا
بــأولاده الغــر الكـرام كـواكب ال
الفخـار بهـم قـد ضـاء ماكان داجيا
فــــاهلا بكــــم فجـــر قـــدومكم
طفقـت مـن الأفـراح انشـى القوافيـا
فــاهلا بكــم طبتـم وطـابت فروعكـم
وزانــت بكــم أيامنــا واللياليـا
وصــلتم فطـاب الوصـل وافـتر ثغـره
وزهــر الهنـا للقطـف أصـبح دانيـا
بمقـــدمكم قـــرت عيــون وأســفرت
وجـوه ونـاح الطيـر بـالروض شـاديا
وزهــر الصــفا لاحــت يـوقيت ثغـره
بــروض شمسـنا مـن ربـاه الغواليـا
وردتــم حمًــى فيــه الأحبـة خيمـوا
كمــا ضـربوا أطنـابهم فـي فؤاديـا
ولا قيـم الحـبر الهزبـر الـذي غـدا
إلــى سـبل أهـل الحـق للـه داعيـا
هـو الحامـل السـر المصون وكعبة ال
فيوضــات والسـر الـذي كـان خافيـا
ملاذي وشــيخي بــل وعروتــي الــتي
هـي العـروة الـوثقى فمـل عن ملاميا
تفجــر منـه العلـم بـل فـاض بحـره
فــاجرى علـى الطلاب منـه الجواريـا
يكـــل يراعـــى ان يفــوه بنعتــه
ولـو كـان هـذا البحـر حقـا مداديا
إذا كــان آيــات القــران بنعتــه
أبــانت لنــا مـاذا يكـون ثنائيـا
إلا فــافخري ســيئون تيهـي تبخـتري
ببــدري هــدى بالسـفح منـك تلاقيـا
أخالهمــا فــي كــل علــم وحكمــة
وحلــم وإيمــان الجبـال الرواسـيا
بكـم يـا بنـي الزهـراء إنـي مولـع
وحبكمــو فــي القلــب لازال ثاويـا
وهــا غــادة تسـعى إليكـم تبخـترا
تهنـــي كلا بـــالتلاقي التهانيـــا
ألا فاقبلوهـا واعـذروا اننـي امـرؤ
مقـــر بــأني لا أجيــد القوافيــا
فهـــل نظــرة هــل عطفــة لمــتيم
بهـا القلـب يجلى بعد أن كان صاديا
فــبي ســادتى يــارب ســقم أضـرَّبى
وأتعبنــى أعيـا الطـبيب المـداويا
ألا فــارحمونى وابــروا جـرح علـتى
وداووا وجــودوا ســادتى بــدوائنا
وصــل يــا الهــى مــاتغنت حمـائم
علـى مـن لـدين الله ما انفك داعيا
مــع الآل والأصــحاب ماقــال منشــد
بــروق أضــاءت ام أرتقــا اللاليـا
عبد الله بن عمر بن أحمد الشاطري العلوي الحسيني الحضرمي.