
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يا من للعلى قد شاد بالفضل أسها
ودع بقهـر البـاس مـن رام مسـها
لـك الفضل قد أهديت للنفس أنسها
فهـذي حـذام قـادت اليـوم نفسها
إلـى ربعك المأنوس مسرورة القلب
أتتنـا فحلـت مـن حمانـا بربـوة
وفـازت مـن الإكـرام منـا بحبـوة
وقــد آذنــت عنـا إليـك بنبـوة
قضــت حقنـا وصـلا فعـادت بصـبوة
إليـك لتضـحى يا صاح منك بالقرب
بهـا ضـاق من وجد بكم واسع الفض
ومـا فـترت مـن ذكر عهد لها مضى
وهـا هي قد عادت تعيد لما انقضى
فـانعم عليهـا بـالقبول وبالرضى
فقـد أصـبحت تختال من فرط العجب
ومــا شــغفت حبـا بغيـر وليهـا
بــديع الأيــادي سـمحها وعليهـا
فيـا حبهـا الأسـمى بفضـلك حيهـا
فليـس سـوى عليـاك كفـؤاً لفيهـا
وكـن مع تماديها صفوحاً عن العتب
مبارك بن حمد آل مانع، ابن عقيل.شاعر علم من شعراء الإمارات، من فحول عصره، وهبه الله قدرة فائقة حيث جمع بين الإبداع في فني الشعر الفصيح والعامي، وكانت له القدرة على طرق جميع أغراض الشعر من مديح وهجاء وغزل وإخوانيات.ولد بالأحساء، إلا أنه هاجر في صغره من الأحساء إلى دبي فاستقر وعاش فيها، ومن دبي انطلقت شهرته كشاعر غزلي متميز.عنون الشاعر لديوانه الفصيح ب(كفاية المرام لأهل الغرام)، ولديوانه العامي ب(كفاية الغريم عن المدامة والنديم).توفي في دبي.