
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
عذر أرباب الهوى خلعُ العذار
هـل سـمعتم مثل هذا الاعتذار
فاعــذروني بالـذي مـن خـدهِ
فاح عطرُ الورد من آس العذار
بــدرُ حسـنٍ فـوق غصـنٍ مسـفرٍ
تحـت ليـلٍ يزدري شمس النهار
عنـبري الخـالِ مسـكي اللحـا
جــوهري الثغـرِ دريّ النثـار
موصـليّ الوعـد كـوفيِّ الوفـا
يمنـيُّ العهـد شـاميُّ الوقـار
بـابليُّ الطـرف سـحارُ النهـى
بيـن جفنيه لقتلي ذو الفقار
ســمهريُّ القـدِّ فضـاح القنـا
صـدهُ قـد علـم الظبي النفار
مـا رأت عينـاي ظبيـاً قبلـهُ
يـألفُ المدن ولا يهوى القفار
صالح بن أحمد بن محمد بن طه.شاعر، ولد في دومة، ودرس على شيوخ عصره، ثم توفيت والدته فورثها واشتغل بالتجارة، تبحر في علوم الهندسة والحساب حتى أصبح بارعاً في حل أعقد المسائل الحسابية بسرعة، وكان يمتاز بخبرته العمرانية الهندسية، وكان عليماً بقواعد الخطوط الجميلة وكتابتها، يحب الطرب وكان خبيراً في الفن الموسيقي وعلم النغمة، نظم الموشحات البديعة، عين كاتباً في بلدية دومة، وانتخب عضواً في شعبة المعارف في دومة، ثم انتخب رئيساً لبلدية دومة.بنى في دومة جامعا من ماله الخاص، سمي باسم (جامع طه).