هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وفــــــاره يركبــــــه فـــــاره
مـــر بنـــا فـــي يـــده صـــعده
ســــــنانها مشـــــتمل لحظـــــه
وفــــــدها منتحــــــل فـــــده
يزحــــف للنســــاك فـــي جحفـــل
مـــن حســـنه وهــو يــرى وحــده
قلـــت لنفســي حيــن مــدات لهــا
الآمـــــال ةالآمـــــال ممتــــدة
لا تطمعـــي فيــه كمــا الشــمس لا
يطمــــع فــــي تــــدنيه حـــده
هشام بن أحمد بن هشام الكناني، أبو الوليد، المعروف بالوقّشي.كاتب، قاض، مهندس، أديب، له شعر جيد، من أهل طليطلة، للمؤرخين ثناء عليه، ولد في وقّش، وولي قضاء طلبيرة (من أعمال طليطلة)، وصنف (نكت الكامل للمبرد)، و(المنتخب من غريب كلام العرب-خ) مجلدان، وتوفى بدانية.وفي تاريخ الفكر الأندلسي أن للوقّشي قصيدة مؤثرة بكى فيها مصاب بلنسية أيام حصار (القمبيطور) لها (سنة 487هـ، 1094م) ضاع أصلها وبقيت منها (ترجمة) أبيات نقلت إلى الإسبانية، منها ما معناه:إذا أنا مضيت يميناً هلكت بماء الفيضانوإذا ذهبت يساراً أكلني السبعوإذا مضيت أمامي غرقت في البحروإن التفت خلفي أحرقتني النار.
