
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يــا قاضـياً مـا مثلـه مـن قـاضٍ
أنــا بالــذي تقضـي علينـا راض
فلقـــد لبســت ضــفية ملمومــةً
مــن نسـج ذاك البـارق الفضـفاض
لا تغضـــبن إذا نظمـــت تنفســاً
إن الغضــا فـي مثـل ذاك تغاضـي
فلقــد بُليــت بشــاعر متقــادر
ولقــد بُليــت بنــات ذئب غاضـي
ولقد قرضضتض الشعر فاسمع واستمع
لنشــيد شــعر طائعــاً وقراضــض
فلأغلبــــن بديهـــة ببـــديهتي
ولأرميــــن ســــواده ببيــــاض
محمد بن العباس الخوارزمي، أبو بكر.من أئمة الكتاب، وأحد الشعراء العلماء، كان ثقة في اللغة ومعرفة الأنساب، وهو صاحب (الرسائل- ط) المعروفة برسائل الخوازمي، وله (ديوان شعر)، ولد ونشأ في خوارزم ورحل في صباه إلى بعض البلدان، فدخل سجستان، ومدح واليها طاهر بن محمد، ثم هجاه، فحبسه، وانطلق فتابع رحلته، وأقام في دمشق مدة، ثم سكن في نواحي حلب، وانتقل إلى نيسابور فاستوطنها واتصل بالصاحب بن عباد، وتوفي بها، وكانت بينه وبين البديع الهمذاني محاورات وعجائب نقل بعضها ياقوت في معجم الأدباء، وأورد ابن خلكان والثعالبي طائفة من أشعاره وأخباره، وكان يقال له (الطبرخزي) و(الطبرخزمي) لأن أمه من طبرستان وأباه من خوارزم فركب له من الاسمين نسبة.