
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ولمَّــا أوْجَــهَ الشـفعاء قومـاً
عَلاَ خَطْبِــي فَجَــلَّ عــن الشـفيعِ
وجــاءَ يُــدافعُ الأركــانَ عَنَّـي
أبٌ لــي فــي ذُرَى رُكْــنٍ مَنِيـعِ
أبٌ يتَركَّـــعُ الأبْنَـــاء منْـــهُ
إذا انتسُبوا إلى الشرَف الرفيعِ
سـَعَى فَحـوَى المكـارمَ ثـم ألقَى
مَســَاعيَهُ إلــى غيــرِ المُضـِيعِ
فــورَّثني علــى رَغْــم الأعـادي
مَســـَاعِيَ لا ألـــفَّ ولا وضـــِيعِ
فقمــــتُ بلا تَنَحُّـــلِ خـــارِجيٍ
إذا عُـــدَّ الفَعــالُ ولا بَــدِيعِ
فــإن يــكُ قـد تَقَـدّمَني صـَنِيعٌ
يُشــرِّفُنيِ فمــا دَنَّــى صــَنِيعِي
عبد الله بن مصعب بن ثابت بن عبد الله بن الزبير، أبو بكر، القرشي الأسدي.أمير، من أهل العدل والورع والشعر والفصاحة، ولد بالمدينة، وولي اليمامة في أيام المهدي العباسي، ثم الهادي، واعتزل ببغداد، فألزمه الرشيد بولاية المدينة وعمره نحو 70 سنة، فقبلها بشروط، ثم أضيف إليها نيابة اليمن، قال الخطيب البغدادي: (كان محموداً في ولايته، جميل السيرة، مع جلالة قدره وعظم شرفه).توفي بالرقة، وهو في صحبة الرشيد.