
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أسـمعاني الصـياح بالامليس
وصـياح العيرانة العيطموس
واتركاني من قرع مزهر ريا
واختلاف الكـؤس بالخنـدريس
ليـس تبنى العلا بذاك وهذا
لكن الضرب عند أزم الضروس
عيفت عن كل اللبانات نفسي
وسـمت نحـو غير ذاك حدوسي
وخلا مـن هواجس النأي قلبي
كخلـو الطلـول بعـد الأنيس
واسبطرت حمالق القوم للمو
ت وصارت نفوسهم في الرؤوس
رب سـيد يحمي الخميس بعضب
ويجلــي ظلام ليـل الخميـس
عممتــه يمنـى يـدي بعضـب
تركـت جنبـه كجنـب العروس
تخبرنـك الكماة عن غدواتي
فـي غداة الوغى أبا قابوس
فسـلوا عـامرا وعـارض لما
أن لقوا بالفجور والتدليس
أترونـي أقـر بالنوم غمضا
يـا عبيد الصليب والناقوس
علي بن محمد الورزنيني العلويّ، الملقب بصاحب الزنج.من كبار أصحاب الفتن في العهد العباسي، وفتنته معروفة بفتنة الزنج لأن أكثر أنصاره منهم، ولد ونشأ في (ورزنين) إحدى قرى الريّ، وظهر في أيام المهتدي بالله العباسي سنة 255هـ، وكان يرى رأي الأزارقة، والتفّ حوله سودان أهل البصرة ورعاعها، فامتلكها واستولى على الأبلة، وتتابعت لقتاله الجيوش، فكان يظهر عليها ويشتتها، ونزل البطائح، وامتلك الأهواز، وأغار على واسط، وبلغ عدد جيشه ثلاثمائة ألف مقاتل، وجعل مقامه في قصر اتخذه بالمختارة، وعجز عن قتاله الخلفاء، حتى ظفر به (الموفق بالله) في أيام المعتمد، فقتله وبعث برأسه إلى بغداد، قال المرزباني: تروى له أشعار كثيرة في البسالة والفتك، كان يقولها وينحلها لغيره، وفي نسبه (العلويّ) طعن وخلاف.