
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أتَتْنِـــي أُمُـــورٌ فَكَــذَّبْتُها
وَقَـدْ نُمِيَـتْ لِـيَ عامـاً فَعَاما
بِـأَنَّ امْرَأَ الْقَيْسِ أَمْسَى كَئِيباً
عَلَـى آلَـةٍ مـا يَذُوقُ الطَّعَاما
لَعَمْــرُ أَبِيـكَ الَّـذِي لا يُهـانُ
لَقَـدْ كـانَ عِرْضـُكَ مِنِّـي حَراما
وَقــالُوا هَجَــوْتَ وَلَـمْ أَهْجُـهُ
وَهَـلْ يَجِـدَنْ فِيـكَ هـاجٍ مَذاما
أتَتْنِــي ثَمــانُونَ أُعْطيِْتُهــا
تَخـــالُ مَتــالِيَهُنَّ الْجِلامــا
ألَسـْتَ الْجَـوادَ كَفَيْـضِ الْفُـرا
تِ مُنْهَزِمـاً جانِبـاهُ انْهِزامـا
ألَســـْتَ الْـــوَفِيَّ بِجِيْرانِــهِ
فَلَـمْ تُصـْطَلَمْ أُذُنـاهُ اصـْطِلاما
وَكَــمْ حُلَّــةٍ ضـُرِّجَتْ بِـالْعَبِيرِ
وَهَبْـتَ مَعـاً وَالصَّقِيلَ الْحُساما
وَمُهْرِيَّـــةٍ كَصـــَفاةِ الْمَســِيْ
لِ لا يَجِدُ الْماءُ فِيها اهْتِضاما
مُحَمَّد بن حِمْران الجُعْفِيّ، ولقبُه: الشُّوَيْعِر، شاعرٌ جاهليٌّ من بني "جُعْفِيّ" المنتمين إلى سعد العشيرة، وهو مِمَّن سُمِّيَ مُحَمّداً قَبْلَ الإِسْلام، وَهُمْ سَبْعَة. عمُّهُ الشّاعرُ الأسعرُ الجعفيّ، وكان معاصراً لامرئِ القَيْسِ الكِنْدِيّ وَلَهُ خَبَرٌ معه؛ إِذْ لقَّبَهُ امرُؤُ القَيْسِ بالشُّوَيْعِر حين أبى أن يبيعَهُ فرساً له يُقال لها "الضَّبِيح"، وقد اعتذَرَ مُحَمَّدُ بنُ حِمران لامرئ القيس بقصيدة. قالَ الآمِدِيّ: ولَهُ في كِتابِ (بني جعفي) أشعارٌ جِياد.