
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يقولـون لـي تمـم لنـا وصف أحمدٍ
فإنــك ذو علــم ولســت بجاهــل
فقلـت لهـم عـدّوا النجوم جميعها
ولا تهملـوا عـدّ النجـوم الأوافـل
فــإن تسـتطيعوا عـدّها بتمامهـا
فقولـوا لمثلـي صـف لأكمـل كامـل
وإنــي لفــرع مـن فروعـك سـيدي
ولــي نسـبة للمرتضـى بالتناسـل
فكم من مرة يا خير من وطئ الثرى
تــداركني مـن كيـد ضـدّ مزايلـي
وصــلّ إلهــي كــل وقــت وسـاعة
على المصطفى نور البدور الكوامل
كـذا الآل والأصـحاب مـا قال واقع
ببـاب نـدى المختـار حطت رواحلي
ببـاب نـدى المختـار حطت رواحلي
فحاشــا لطــه أن يــرد لسـائلي
هو الحامد المحمود والحاشر الذي
هـو الواصل الموصول بل خير واصل
رسلان بن علي زين العابدين.شاعر، من أهل حمص، عاش في القرن التاسع عشر، عرف في حياته بالأديب، واشتهرت أسرته بآل الأديب، قال عنه عبد الهادي الوفائي: كان رجلاً عالماً، أديباً فاضلاً، عاقلاً متكلماً.لا شك أن للشيخ شعراً كثيراً بدليل شهرته بالأديب، ولكن آثاره شأن غيرها من آثار معاصريه آلت إلى الضياع ولم يقم أحد بحفظها إلا قصيدة مطبوعة بمصر عدد أبياتها 89 بيتاً، لا تختلف في شيء عن قصائد المديح النبوي المعروفة في تلك الأيام.