
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ومـا تـاجُ رُومّـيٍ لبَيْضـَةِ باسـلٍ
عليهـا دَمٌ إِذ فَلَّلَتْهـا المَضارِبُ
تُناسـِبُ أَقـراط الـدُّيوكِ ذُيولها
كما العُرْفُ للتَّشْريف منها مُناسِب
لهـا بـاطنٌ كـالزَّعْفَرانِ تَعَلَّقَـتْ
بـه مـن شـَرارٍ أَوْ نُضـارٍ كواكب
حَكَتْهـا صِغاراً بالخُدودِ شَبيه ما
حَكَتْهـا كِباراً بالنُّهودِ الكواعِب
إذا فُرِطَـتْ فهْـي العَقيـقُ مُبَدَّداً
وإِن رُشـِفَتْ فالشهْدُ بالثَّلْجِ ذائب
الحسين بن عبد الله بن رواحة، أبو علي، الأنصاري الحموي.شاعر، من الفقهاء، اشتهر في عصر السلطان صلاح الدين، وله فيه شعر، ولد ونشأ في حماة، وانتقل إلى دمشق، ورحل إلى مصر، ثم عاد إلى سورية، فشهد واقعة مرج عكا فقتل فيها شهيداً.