
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يا شَيْبَةَ الْحَمْدِ الَّذِي تُثْنَى لَهُ
أَيَّـامُهُ مِـنْ خَيْـرِ ذُخْرِ الذَّاخِرِ
الْمَجْـدُ مـا حَجَّـتْ قُرَيْـشٌ بَيْتَهُ
وَدَعـا هَـدِيلٌ فَـوْقَ غُصـْنٍ ناضِرِ
وَاللَّــهِ لا أَنْسـاكُمُ وَفِعـالُكُمْ
حَتَّـى أُغَيَّـبَ فِـي سَفاةِ الْقابِرِ
مطرودُ بن كعب الخُزاعيّ، شاعرٌ جاهليٌّ فَحْل، وهو من شُعراءَ خُزاعة. لجأ إلى عبد المطّلب بن هاشم بن عبد مناف لجنايةٍ كانت منهُ، فحماهُ وأحسنَ إليهِ، فأكثرَ مَدْحَهُ ومدحَ أهلَهٌ ثمّ رثاهُ بقصائدَ عِدّة. ومن مديحهِ القصيدةُ التي مطْلَعُها (يا أيّها الرجل المُحوّل رحلَهُ)، ولكنّها على المشهور لابن الزِّبعرى، ومن مرثيّاته لعبد المطّلب القصيدة التي مطْلَعُها (يا عينُ جودي وأذري الدّمع وانهمري).