هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
إليـك اتصـالي وانقطـاعي ورحلتي
ومنـك انتعاشـي والنهى والمنافع
ومنك اقتنيت العز والعلم والعلى
فلـم يسـتطع إدراك شأوي المصاقع
ولـولا ورودي بحـر جـودك لـم تفز
بـدرّ مديـح مـن نظـامي المسـامع
ولـي حاجـة أرجـو لـديك نجاحهـا
ومثلـك مـن ترجـى لـديه الصنايع
فخـذ بيـدي فضـلا أقـم لـك شاكرا
فقولــك مســموع وجاهــك واســع
فلا أقبــل الجـدوى وغيـرك بـاذل
ولا أظهــر الشـكوى وغيـرك سـامع
بقيــت حليـف العـز ربعـك عـامر
وراجيــك مســرور وضــدّك ضــارع
حسين بن رشيد بن قاسم الحسيني النقوي الرضوي الحائري.أديب عراقي، هاجر من الهند إلى العراق اشتياقاً لطلب العلم والمعرفة وحل في النجف، له نظم كثير، جمعه في ديوان سماه (ذخائر المآل في مدح المصطفى والآل - خ) في دار الكتب.
