Palestine Flag shrink-0هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الان

مَا لِمُوسَى الشَّريف أصبحَ يُبْدي

+0
0إعجاب
أقتباس
مشاركة
شرح

الأبيات16

1

مَـا لِمُوسـَى الشـَّريف أصـبحَ يُبْدي

بعــد ذاك الإقْبـالِ هَجْـرِي وَصـَدِّي

2

مــا كَفَـى أنَّـه أرادَ لـي الكَـيْ

دَ مِــراراً ولـم يَنَـلْ غيـرَ وَجْـدِ

3

زارَ دارَ النَّقيبِ ذِي الفضْلِ مَن أوْ

صــافُهُ الغُــرُّ ليـس تُحْصـَى بِعَـدِّ

4

ذي المَعـالِي والمكرُمـاتِ حِجـازِي

مَـن غَـدَا فـي الأنـامِ من غَيْرِ نِدِّ

5

سـيِّدٌ جـودُه لـو اقْتسـمَتْهُ النَّـا

سُ طُــرّاً لــم تَلْــقَ طـالِبَ رِفْـدِ

6

الجليـلُ الشـَّهيرُ بـابْن قَضِيبِ الْ

بــانِ لازال لِلْــورَى بَــدْرَ سـَعْدِ

7

واشـــتكى عنـــده وذمَّ ولكـــنْ

ذَمُّ مِثْلِـي مِـن مثْلِـه ليـس يُجْـدِي

8

شـاتِماً مِلْـءَ فِيـهِ في مَعْرِضِ الهَزْ

لِ وَوَاللــهِ لــم يَـرُمْ غَيْـر جِـدِّ

9

مُســـْبِلاً دَمْعَـــهُ كــأنَّ حبِيبــاً

بعــد قُــرْبٍ رَمــاهُ منـه ببُعْـدِ

10

مُبـدِياً مـن حَـرارةِ القَهْرِ ما لَوْ

حَلَّـت الكـوْنَ لـم يكُـنْ كُنْـهَ بَرْدِ

11

وبـــدا مُغْرَمــاً كــأن بِشــَتْمِي

آدَمِيـــاً غَـــدا بُصــُورةِ قِــرْدِ

12

والَّــذي أوْجَــبَ التَّخاصــُمَ أنِّـي

كنــتُ قِــدْماً مَنَحْتُــه صـَفْوَ وُدِّي

13

ثُــمَّ كَلَّــتْ فريحــتي عـن مَدِيـحٍ

فاســْتعارَتْ لــه حَدِيقــةَ حَمْــدِ

14

ورآهَــا مِــن بَعْـدِ حَـوْلٍ وشـَهْرَيْ

ن بـدَرْجٍ قـد كـان مِـن قبلُ عندي

15

فبَــدا منــه مـا بَـدا وسـَقانِي

وتَحَســَّي مــن أكْـؤْسِ الـذَّمِّ وِرْدِي

16

وعَلَـــى كــلِّ حالــةٍ ســيِّدُ الأحْ

كــامِ أرْجُــو ومــا سـِواهُ تَعـدِّ

8قصيدة

يوسف البديعي الدمشقي.أديب، من شعراء نفحة الريحانة. دمشقى المولد والمنشأ. استقر واشتهر بحلب، وتوفي بالروم (في تركيا).له كتب، منها (الصبح المنبي عن حيثية المتنبي - ط)، و(هبة الأيام فيما يتعلق بأبي تمام - ط)، و(الحدائق البديعية - خ) أدب، و(ذكرى حبيب) على نمط الريحانة للخفاجى، و(أوج التحرّي عن حيثية أبي العلاء المعري - ط)، و(هدايا الكرام فى تنزيه آباء النبى عليه السلام).

غ.م -1662م
غ.م -1073هـ

قصائد أخرىليوسف البديعي

الشعر العربي
arabic-poetry.net
background image
رُوَيْـداً هـو الوجْـدُ الـذي جَلَّ فادحُه
وقــد بعُــدتْ ممَّــن أُحِــبُّ مطـاوحُهْ
هـوىً تـاهَتِ الأفْكـارُ فـي كُنْـهِ ذاتِه
ومَتْــنُ غَــرامٍ عنــه يعجَـزُ شـارِحُهْ
أقيـكَ الـرَّدَى هـل أنت بالقُرْبِ مُنْجِدٌ
أخــا دَنَــفٍ لاحَــتْ عليــه لَـوائحُهْ
يوسف البديعي
+0
0إعجاب
تعديل
مشاركة
تنزيل
الشعر العربي
arabic-poetry.net
هـل للمتَيَّـمِ مـن نصـيرِ
ومُضـامِ وَجْـدٍ مـن مُجيـرِ
أو مُســـْعِفٍ لطَليــقِ دَمْ
عٍ وهْــوَ ذُو لُــبٍّ أسـيرِ
دَنِــفٌ يبِيــتُ وبيـن أحْ
شـاهُ لـهُ نـارُ السـَّعيرِ
يوسف البديعي
+0
0إعجاب
تعديل
مشاركة
تنزيل
الشعر العربي
arabic-poetry.net
ليـس إلاَّ بـالقُرْبِ مابِـك يُوسـَي
مِـن جَـوىً دُونَـه يُذِيبُ النُّفوسَا
قـد سـقَتْكَ الأيَّـامُ خَمـرةَ وَجْـدٍ
وأدارت مِــن البِعــادِ كُؤُوسـَا
بَعَّـدتْ عنْـكَ مَـن تُحِبُّ وهذا الدَّ
هُـرْ يُـولِي الفتَى نَعِيماً وبُوسَا
يوسف البديعي
+0
0إعجاب
تعديل
مشاركة
تنزيل
الشعر العربي
arabic-poetry.net
مَـا لِمُوسـَى الشـَّريف أصـبحَ يُبْدي
بعــد ذاك الإقْبـالِ هَجْـرِي وَصـَدِّي
مــا كَفَـى أنَّـه أرادَ لـي الكَـيْ
دَ مِــراراً ولـم يَنَـلْ غيـرَ وَجْـدِ
زارَ دارَ النَّقيبِ ذِي الفضْلِ مَن أوْ
صــافُهُ الغُــرُّ ليـس تُحْصـَى بِعَـدِّ
يوسف البديعي
+0
0إعجاب
تعديل
مشاركة
تنزيل
الشعر العربي
arabic-poetry.net
أُحاشـِيه عـن ذِكْـرِى حـديث وداعِـه
وأُكبِـــرُه عـــن بَثِّــه وســَماعِهِ
وما كان صَبْرِي عند وَشْك النَّوى على
الْجَـوَى غير صَبْرِ الموْتِ عند نزِاعِهِ
ونحـنُ بـأُفْقِ الشَّامِ في خِدْمةِ الَّذِي
يضـِيقُ الفضـَا عـن صـَدْرِه واتِّساعِهِ
يوسف البديعي
+0
0إعجاب
تعديل
مشاركة
تنزيل
الشعر العربي
arabic-poetry.net
أتـى زائرا وَهْنـاً ولـم يَخْشَ عاذِلا
ونــورُ ذُكـاءِ الأُفْـقِ سـار مَـراحِلاَ
وجـادَ بِمـا لـو رُمْتُـه مـن خيـالهِ
لكـان لمـا أوْلَـى مِن الوصْلِ باخِلاَ
حـبيبٌ لَـو أنَّ البـدرَ أصـْبَح حائزاً
ضــِياءَ مُحيَّــاهُ لمــا زال كـامِلاَ
يوسف البديعي
+0
0إعجاب
تعديل
مشاركة
تنزيل
الشعر العربي
arabic-poetry.net
background image
يقـولُ لِيَ الشَّيْبُ وقد راعَنِي
منه سَناً قد أبادني الوَسَنَا
إلـى مَ لا تَرْعَـوِي ألسْتَ تَرَى
قـد لبسـتْ كـلُّ شـعرةٍ كفَنَا
يوسف البديعي
+0
0إعجاب
تعديل
مشاركة
تنزيل
الشعر العربي
arabic-poetry.net
وسـائلةٍ حـالي وقـدْ وَدَّع الصـِّبَا
ولاحَتْ نُجومُ الشَّيْب في الرَّأسِ تُزْهِرُ
ومـا حالُ مَن يَغْدُو ومِن فَوْقِ رأْسِهِ
مَـدى عُمْـرِه لازالـت البِيـضُ تُشْهَرُ
يوسف البديعي
+0
0إعجاب
تعديل
مشاركة
تنزيل