
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
نـحّ عـن مدرج الشباب المشيبا
وتجنـب ذكـر الصـبا والنسيبا
وتعلـم أن الصـبابة والقهـوة
واللهــو والغــزال الربيبـا
ســبلٌ ســُدّدت عليـك إذا مـا
رحـت مـن بـردة الشباب سليبا
ياعـذ يـرى من العذارى دعتني
عمّهـا قـد سـمعت شـيئا عجيبا
بـل عذيري من ذي هوى لا يَراني
إن أصـبت الصـواب يوما مصيبا
عـاب مـن غيه وأنكر ان انكرت
مســـتنكرا وعبـــت معيبـــا
خالني خلت مثله الخزز الضيغم
ذا المحـك والزئيـر الضـغيبا
فـاتّق الريـب ان للريب والشك
قلوبـــا ولليقيـــن قلوبــا
وإذا لـم تـك المريـب وامسكت
بحبـل المريـب كنـت المريبـا
لا تخـف صـولة الضلال على الحق
فكعـب المحـق يعلـو الكعوبـا
مـن يـرم هـدّ ركنـه فليصـادم
كبكبـا هـل يزيلـه أو عسـيبا
وأحاجيـــك والأريــب يحــاجى
وعســى أن سـئلت أن لا تجيبـا
أي ديـن بـه بـه بريـت لنحرى
اسـهم الطعـن مشـهدا ومغيبـا
لا تــرى للــذي أروح واغــدو
فيـه مـن محمـل الصواب نصيبا
ورأيـت الـذين يسـعون في الار
ض فســادا يخـادعون الرقيبـا
فــرأوا قبحــه جمـالا وشـمّوا
نتنـه والعيـاذ بـاللّه طيبـا
كــل طــرد بـه عليهـم تجلـى
ذو الجلال ادّعـوا به التقريبا
أن تهتبهــم تــرى ذاك حزمـا
فليـك الحزم ان أكون المهيبا
فـاحترس أن تصـاب منـى بـداء
لو تريه الطبيب أعيى الطبيبا
وجهلـت الصـواب فاسـأل عليماً
لـبّ مـن لا يزال يقفو اللبيبا
أو تفرّســت فالفراسـاتُ منهـا
لـو تـأملت مـا يكـون كـذوبا
عبـدت أمـة بهـا الشـمس والأو
ثـان أخرى بها وأخرى الصليبا
محمد مولود بن أحمد فال المباركي.شاعر مقل مجيد، من شعراء شنقيط في القرن الثالث عشر الهجري، كان من معاصري محمد بن الطلبة اليعقوبي، وهو من أهل المبارك، وهو القائل:حنانك ذا الحنان لمن يروم شفاء حيث تطلع النجوم