هَا أَنتُمْ هَٰؤُلَاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ۖ وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ ۚتبرع الانجميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
ذاب رســمى وصــح صـدق فنـائي
وتجلــت للســر شــمس ضــؤائي
وتنزلــت فــي العـوالم أبـدى
ما انطوى في الصفات بعد صفائي
فصـفاتي كالشـمس تبـدى سـناها
ووجـودي كالليـل يخفـى سـوائي
أنـا معنـى الوجـود اصلا وفصلا
مــن رآنــي فســاجد لبهــائي
أنـــا نــور لأهلــه مســتبين
أشــهدوني فقــد كشـفت غطـائي
أحمد بن عمر بن محمد الأنصاري المرسي، أبو العباس، شهاب الدين.فقيه متصوف، من أكابر الأولياء، علامة زمانه في العلوم الإسلامية، له القدم الراسخة في علم التحقيق، وله الكرامات الباهرة، صحب الشيخ أبا الحسن الشاذلي، وورثه تصوفاً، وكان أشعري المعتقد، قدم من مرسية في الأندلس، وأقام بالإسكندرية، وقبره فيها، لأهلها فيه اعتقاد كبير، إلى اليوم.وقد عرف به الشيخ ابن عطاء الله السكندري في كتابه (لطائف المنن).
