
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
أنـا لابـس لثـوب السـتر دافي
بجـرم اللطـف راكـب حسـن ظني
فلا أطمــع ولا أخشــى ولا فــي
ضــميري شـي ولا أحنـب ببطنـي
فلـي مـولى كريـم رازق ووافي
ميســر كلمــا أحتــاج مثنـى
ولـى سـبعين سـنه والله كافي
وحمـدي والثنـا والشـكر فنـي
ومـا أغنـى الذي ما يسأل احد
سـوى مـن يوجـد الأشيا بحرفين
ومـن عنـده خـزائن مالهـا حد
مهيمـن قـد تكفـل بـالفريقين
كريـم بـالجود والإعطـاء تفرد
فلا تقصـد سواه واحد ولا اثنين
وما يخفى عليه في الكون خافي
وكــافي للجميـع إنسـي وجنـي
أنـا رزقـي جـرى الى بطن أمي
ومـا قـد به معي لا عين ولا سن
إلـى داخـل قفـص مطـوي وظلمي
وفنقـل ذا الحسـاب تبقى مطنن
أحمد بن حسين شرف الدين الحسني الكوكباني، القارة.علامة أديب، علم من أعلام الأدب اليمني، وأحد رجال القضاء، عاش في أواخر القرن الثالث عشر الهجري، كان عالماً فاضلاً، وشاعراً مجيداً، وأديباً أريباً، وهو ثاني أشهر شعراء كوكبان الحمينيين بعد ابن شرف الدين، كما أنه ثاني أشهر شعراء عصره بعد الآنسي، رفدت قصائده الحمينية الأغنية الصنعانية بروافد عذبة ومقال حسن.تولى قضاء لاعة من بلاد كوكبان، وكان عصره عصر اضطراب وفتن حيث شهد خمسة أئمة.له ديوان أكثره هزليات، عالجت أفضل قصائده أوضاع البلاد. توفي أحمد القارة وهو في طريقه إلى الحج.