
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
يـا مـن شـفاء سـقامي شَمّ رياها
ومَــن مـدامي زلال فـي ثناياهـا
ومن هي الشمس وجها والجبين لها
يحكـي الهلال وعين العين عيناها
اللَــه يكلأ هيفــاء بليـت بهـا
عشـقا وعيـن الـه العرش ترعاها
النفـس طالبـة وصـل الـتي عشقت
والعيــن راغبـة رؤيـا محياهـا
سيد مساعد بن سيد عبد الله الرفاعي.شاعر فذ، غير أنه أحرق كثيراً من قصائده قبل موته، ولولا ما حفظه لنا الشيخ عبد العزيز الرشيد من بعض آثاره الشعرية في كتابه تاريخ الكويت لظل هذا الشاعر نسياً منسياً. وقد عزف الناس عن شعره لما فيه من هجاء مر ونقد لاذع وتعريض مكشوف.كان سيد مساعد عزيز النفس، كريم الأخلاق، حر الرأي، صريح العبارة، شديداً على المتزمتين في الدين، مناصراً لدعاة الإصلاح.اعتزل الناس في مزرعته إلى أن توفاه الله.