
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
عج بالرصافة وابك ربعها البالي
وقـف بجامعهـا إن كنـت ذا بـال
وانظـر بعينيـك في أطراف ساحته
هلا تجــد أثـراً مـن شـامخ عـال
فـذي منـارته فـي الجـو شـامخة
كـم أخـبرت عنه في حال وفي قال
جميلـة مـا رأى الرائي كرفعتها
قـامت علـى سـاق بتبجيـل واجلال
غريبـة الشـكل لا زالـت تخبرنـا
تغيـر الـدهر مـن حـال إلى حال
قـد عشـعش الذل في أعلا دوائرها
مـن بعـد عزتهـا فـي حال اقبال
تمنطقـت باسـم بانيهـا مفـاخرة
أمثالهــا فـي زخـاريف وأشـكال
أطـال رفعتهـا المهـدي وأظهرها
للنـاس أعجوبـة مـن بعـد أميال
كـانت بجامعهـا تزهـو ففارقهـا
كرهــاً بــآراء فســَاق وجهــال
لهفي على قطرة المأنوس إذ قسمت
ربـــوعه بيـــن كفــار وضــلال
كـم قـد وقفت عليه أبكي من أسف
فــأنثني عنــه ذا هـم وبلبـال