
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
جميع الحقوق محفوظة © الشعر العربي 2025
وَكَـافر بالمَعَـادِ أَمسـَى
يَخلُبنُـي قـولهُ الخلُـوبُ
قال اغتنم لذَّةَ الليالي
وعَــدِّ عَــن آجِـلٍ يَرِيـبُ
صـَلَّ هُـداَاهُ وجَـاءَ يُهدي
طُـبَّ لِعَينَيـكَ يـا طـبيبُ
أأخطـأَ العَـالِمُون طُـرَّاً
وَأَنـتَ مِـن بينهِـم مُصيبُ
علي بن الحسين بن محمد بن هندو، أبو الفرج.الشاعر الفيلسوف الطبيب، من كبار شعراء quotدمية القصرquot قال الباخرزي كأنّ الفضلَ لم يُخلقْ إلا لأجله، فهو أميرُ النظمِ والنثرِ بخيله ورَجْله. وقد ظفرتُ بديوانه فلم أجنحْ للتجافي عنه والتخطّي، وأثبتُّه على ما فيَّ من الملال بخطّي. فكنت فيه كالغوّاص ينفرد بذاته في طلب الفرائد، ويخرج من الحمأ حصى القلائد. وناهيكَ بشعره جداً وهزلاً، وبنثره حديثاً وغَزَلاً. ولم أُرد أن يكون كتابي هذا من حَلْيه عاطلاً وألاّ يجود رياضه ذلك الغمامُ هاطلاً. فكتبتُ منه ما هو الماء الزلالُ والسحر الحَلال. أنشدني ابنه أبو الشرف عماد، قال: أنشدني والدي، رحمه الله، لنفسه ...إلخوترجم له الصفدي في الوافي وذكر أنه أخذ علم الأوائل عن أبي الحسن الجرجاني وغيره وسمى من كتبه الكلم الروحانية من الحكم اليونانية، ورسالة الوساطة بين الزناة واللاطة. والمقالة المشوقة في المدخل إلى علم الفلسفة وكتاب مفتاح الطب.